السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تم بناءها في 3 سنوات.. متحف المطار يلقي الضوء على مدرسة السلطان حسن | صور

 مدرسة السلطان حسن
أخبار
مدرسة السلطان حسن
الثلاثاء 01/مارس/2022 - 12:30 م

سلط متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على مدرسة السلطان حسن، والتي تقع حاليًا بميدان صلاح الدين ‏بحي القلعة، وبناها السلطان الناصر حسن ابن السلطان الناصر محمد ابن ‏السلطان قلاوون في سنة 757هـ/1356م، والتي يعدها المؤرخين أجمل ‏مباني القاهرة، وخير أبنية عصر المماليك، فقيل عنها: إذا كان لمصر القديمة أن تفتخر ‏بأهرامها فأن لمصر الإسلامية أن تتيه عجبا بمدرسة السلطان حسن.

مدرسة السلطان حسن

ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة صورًا  مدرسة السلطان حسن عبر صفحاتها الرسمية على فيس بوك، موضحة تفاصيل بناء  مدرسة السلطان حسن.

ظلت أعمال البناء فيها قائمة لمدة ثلاث سنوات، لم تعطل يوما واحدًا بتكلفة عشرين ألف ‏درهم كل يوم، بمجموع عشرين مليون درهم، وهو ما جعلها أغلى وأثمن أثر يبني في ‏القاهرة، وافتتحت المدرسة في حياة السلطان حسن قبل إتمامها، وصلى بها الجمعة وأنعم على البنائين ‏والمهندسين، وأقيمت بها الدروس، كما حرر لها، وقف وعين بها الموظفين والقراء وفرشها ‏وعلق بها الثريات والمشكاوات الجميلة، وعين لها إمامًا.‏

 مدرسة السلطان حسن

تفاصيل بناء مدرسة السلطان حسن:

وتشغل المدرسة مساحة كبيرة من الأرض فهي ما يقرب من فدانين، إذ تبلغ مساحتها 7906 ‏أمتار مربعة، وهي على شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع وأراد، أن تكون مدرسة لتدريس ‏المذاهب الأربعة، وأكبر هذه المدارس هي المدرسة الحنفية، والتي تقع بالزاوية الجنوبية من ‏البناء

 وتتوسط صحن المدرسة نافورة للوضوء، ولتلطيف حرارة الجو في الصيف، وتقع ‏الواجهة الرئيسية للمدرسة في الضلع الشمالي، ويوجد المدخل الرئيسي للمدرسة في الطرف ‏الغربي للواجهة الشمالية، التي يبلغ ارتفاعها 37.70 مترًا. ‏

كان لمدخل المدرسة، مصرعان من الخشب المصفح بالنحاس المكفت بالفضة والذهب نقلها ‏السلطان المؤيد شيخ إلي مسجده بالغورية سنة "819 هـ /1416م " بعد أن دفع ثمنًا لها مبلغ ‏‏500 دينار. ‏

 مدرسة السلطان حسن

أهمية موقع مدرسة السلطان حسن

ذكر المؤرخين، أن موقع مدرسة السلطان حسن وضخامة منشآتها لعب دورًا خطيرًا تجاه ‏مقر الإدارة في مصر، فإذا ما حدثت ثورة أو فتنة بين الأمراء والسلطة الحاكمة تكون القلعة ‏هي الشغل الشاغل للثوار من المماليك والسلاطين، ومن ثم كانت مدرسة السلطان حسن هي ‏الطريق إلى تحقيق هذه الغاية، فكثيرًا ما اعتلي الثوار ظهر المدرسة ونصبوا المجانيق ‏لضرب القلعة وهدمها.‏

تابع مواقعنا