الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الممثلة الأوروبية للقرن الإفريقي: أزمة سد النهضة تحتاج إلى بناء الثقة بين مصر والسودان وإثيوبيا

الممثلة الأوروبية
سياسة
الممثلة الأوروبية للقرن الإفريقي
الثلاثاء 01/مارس/2022 - 07:59 م

قالت أنيت ويبر الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، إن الوضع الحالي في أزمة سد النهضة، يحتاج إلى بناء الثقة بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، واتخاذ الخطوات لفهم ما تحتاجه الدول الثلاثة للحصول على اتفاق يرضى جميع الأطراف ويصل بهم إلى اتفاق يضمن استقرار وتنمية الدول، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تنفيذ احتياجات التكامل الإقليمي في المنطقة، والذى يشمل المياه والطاقة وتكامل البنية التحتية والتجارة والخريطة السكانية، والمناخ والجفاف. 

وأكدت أنيت ويبر أن الاتحاد الأوروبي يمثل دور المراقب والمتابع في أزمة سد النهضة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ويحاول الوقوف على فهم ما تريده الدول الثلاث للوصول إلى الاتفاق.

وأشارت إلى مناقشتها مع مسئولي وزارتي الخارجية والري في مصر، إمكانيات نهر النيل وحاجة الدول الثلاث في السنوات القادمة في مجالات الطاقة وإدارة المياه.

الاتحاد الأوروبي يدعم حوارات التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يدعم الحوار مع الوزارات المعنية في الثلاث دول، وصانعي القرار وأصحاب الخبرات، للوصول إلى اتفاق فيما يخص احتياجات المياه بشكل عام، وبالتالي قد نتحول إلى دور الضامن لما يتم الوصول إليه من اتفاق.

ولفتت إلى أن أمن البحر الأحمر يتأثر جراء تدهور الأوضاع في البلدان الإفريقية المطلة عليه، ومن هنا الاتحاد الأوروبي ينظر إلى أمن البحر الأحمر بما تعانيه الدول المطلة من أزمات، فالصومال على سبيل المثال حاليًا أفضل من 5 سنوات مضت ونحاول أن نبقى على منطقة القرن الإفريقي أكثر استقرارا.

وأوضحت ويبر في مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد الأوروبي مساء اليوم، أن مصر تلعب دروًا كبيرًا في مسألة أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن 20 % من تجارة أوروبا تتم من خلال البحر الأحمر، وبالتالي هذه المنطقة تمثل أهمية استراتيجية ليس فقط  للدول المطلة عليه وإنما للعالم كله.

وأشارت إلى مناقشتها في مصر حرب تيجراى ودور إريتريا في المنطقة وما يحدث في الصومال بعد عملية الانتخابات، لافتة إلى وجود تفاهم مشترك مع مصر فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر وطرق التجارة، مشيرة إلى استعراض دور بعثة الاتحاد الأوروبي لمحاربة القرصنة.

وأكدت أنيت، دور السودان في مسألة أمن البحر الأحمر، قائلة إن البداية الصحيحة لا بد أن تكون من السودانيين أنفسهم في إيجاد حل، معبرة عن تفاؤلها بشأن الأزمة السودانية، خاصة بالعمل مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، مع طموح السودانيين ورغبتهم في الوصول إلى اتفاق، وتأكيدهم على أن الحوار هو الحل الوحيد للوصول إلى الاستقرار.

ونوهت إلى أهمية المرحلة الانتقالية الحالية التي تقود إلى إجراء انتخابات عادلة وشاملة لكافة القوى السودانية، وضرورة عودة المدنيين إلى المشهد السياسي.

كما أعلنت عن زيارتها خلال ساعات لكل من الخرطوم وأبو ظبى، لمتابعة التعاون ما بين منطقتي الخليج والقرن الإفريقي في تحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

تابع مواقعنا