في ذكرى رحيله...من هو القديس أوسابيوس؟
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثالث والعشرون من شهر أمشير القبطي، والثاني من شهر مارس الميلادي، ذكر رحيل القديس أوسابيوس.
حسب السنكسار الكنسي، كان هذا القديس أحد ضباط الجيش الذي يحارب ضد الفرس. وأثناء الحرب ارتد دقلديانوس عن الإيمان بالعقيدة المسيحية وعبد الأوثان، وعندما عاد أوسابيوس بعد الحرب علم بذلك فاتفق هو وأقاربه يسطس وإقلاديوس وأبادير وتادرس على أن يعترفوا أمامه بالعقيدة المسيحية
يقول السنكسار الكنسي، وعندما عرض عليهم الملك عبادة الأوثان، رفضوا، فقام الملك بنفي أوسابيوس إلى مصر لتعذيبه هناك، حيث قام الوالي بتعذيبه بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد، ثم رأى في رؤيا الليل الفردوس والأماكن المعدة للقديسين والمكان المعد له شخصيًا فتعزت نفسه. بعد ذلك أمر الوالي بإحراقه في أتون نار أقامه له خارج مدينة إهناس (مدينة اهناسيا الحالية بمحافظة بني سويف)، وبعد أن لقى القديس أوسابيوس عذابات شديدة، أمر الملك بقطع رأسه.
السنكسار
السنكسار هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
السنكسار يستخدم التقويم القبطي والشهور القبطية «13 شهرًا»، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
