رفضت زوجته دفع الفدية.. لماذا خُطفت جثة شارلي شابلن وأين وجدوها؟
يعد شارلي شابلن، هو الممثل الكوميدي الأشهر في تاريخ السينما، ونجم عصر الأفلام الصامتة الأكبر خلال القرن العشرين، الذي رحل عن عالمنا في 25 ديسمبر من عام 1977.
وكما كان شابلن، من أشهر من ظهروا على الشاشات السينمائية في التاريخ، فإنه مر بحادثة صنفت من أشهر حوادث التاريخ أيضا، وهو ما حدث بعد وفاته بشهرين، عندما قام بعض اللصوص بسرقة جثمانه من مقبرته في قرية كورسيه سور فيفي بـ سويسرا، والواقعة فوق التلال عند بحيرة جينيف، في 2 مارس من عام 1978.
بعد سرقة الجثمان، حدثت ضجة واسعة حول الواقعة، وأخذت الشرطة في تكثيف جهودها، من أجل العثور على الجناة، وخلال ذلك تلقت أونا أرملة شابلن من الرجلين الخاطفين، طلب فدية 600 ألف دولار من أجل إرجاع الجثمان، ولكنها رفضت دفع الفدية، وقالت إن شابلن نفسه كان سيرى أن الطلب سخيف.
مكان غير متوقع لـ جثمان شابلن
الشرطة راقبت هاتف أونا طوال الوقت، التي تلقت العديد من التهديدات بأذى أولادها، وكانت زوجة شابلن الرابعة تبلغ في ذلك التوقيت 54 عاما، وعاشت معه أعوامه الأخيرة، بعد أن منعوا من دخول الولايات المتحدة، وسكنوا سويسرا سويا منذ عام 1952.
وبعد 5 أسابيع، توصلت الشرطة إلى 2 يعملان في تصليح السيارات، وهما رومان ورداس، من بولندا، وجانتشو غانيف، من بلغاريا، وفي 17 مايو، قادا الاثنان الشرطة إلى جثة شابلن، التي كانت مدفونة في حقل ذرة، على مسافة ميل واحد من منزل تشارلي شابلن.