إبداع في توظيف التكنولوجيا.. طلاب الهندسة بمختلف جامعات مصر يضعون بصمة أعمالهم
في الفترة السابقة تعددت الابتكارات والاختراعات العلمية النافعة للبشرية والفريدة من نوعها لدى طلاب الجامعات، فأصبحنا أمام نقلة علمية تكنولوجية كبيرة في عدة مجالات، وأغلبها نابع من طلاب كليات الهندسة بمختلف الجامعات الخاصة والحكومية.
ذراع صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي
وبدأت الابتكارات باختراع طلاب كلية الهندسة قسم ميكانيكا بالجامعة البريطانية، لذراع صناعي يعمل بالذكاء الاصطناعي دون تدخل جراحي، ليساعد الأشخاص مبتوري الأطراف، من خلال إشارة تخطيط كهربية الدماغ المكتسبة عبر سماعة رأس إلكترونية من الدماغ، فيتمكن الشخص من تحريك الذراع الصناعي بكل سهولة.
ومن المعروف أن الأطراف الصناعية التقليدية الموجودة بالفعل كلها تلزم وجود أعصاب سليمة ليتعامل معها الشخص المصاب، ولكن في حالة وجود مشكلة بالعصب المتصل بالذراع، يتطلب تركيب الذراع الصناعية تدخل جراحي، وهو ما يشكل خطورة على المصاب، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة تلك الجراحة.
كرسي متحرك بإشارات اللسان لمرضى الضمور
ابتكر مجموعة من طلاب كلية الهندسة قسم كهربائية بجامعة مودرن أكاديمي، كرسي يتحرك بواسطة اللسان، لمساعدة مرضى الضمور الشوكي ومصابي الشلل الرباعي، الذين يعانون من مشاكل كثيرة في الحركة لا تحل إلا بمرافقة أحد لهم.
وتمثلت فكرة المشروع الأولى في تصميم كرسي متحرك، ومده بعدة أجهزة للاستشعار، وحاولوا تبسيط وسيلة استقبال الإشارات حتى لا تكلف المريض كثيرًا من الجهد، حتى توصلوا إلى جعل الإشارات بواسطة حركة لسان الشخص المصاب، بتركيب طاقم أسنان طبي في فم المريض ليستقبل إشارات حركة اللسان، كما أضافوا للكرسي عدة خواص أخرى لضمان سلامة وأمان المريض أثناء حركته.
روبوت مقاتل
شارك مجموعة من طلاب كلية الهندسة جامعة حلوان في مسابقة Metal Monster الدولية، بابتكارهم لروبوت مقاتل، يستخدم في التحديات القتالية والحروب، والذي صمم وفق معايير دقيقة ليدخل في صراعات مع آخر مثله، أثناء مشاركته بالمسابقة الدولية، ومن يتعطل أثناء الصراع يخسر فريقه، كما يصدر من الروبوت المقاتل عدة خصائص للدفاع عن النفس كالنار والليزر.
روبت ينقب عن الألغام ويتخلص منها
شارك مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة حلوان، في المسابقة الدولية للروبوت والتي تدعى Minesweepersk، والتي تقام بمدينة العالمين، بابتكارهم لروبوت ينقب عن الألغام، ليستخدم في أوقات الحروب، لتجنب فقد جنود بشرية أثناء تعاملهم المباشر مع مناطق الألغام، وصمم الروبوت ليكون ليكون قادرًا على دخول حقل ألغام، ويبدأ في عمل خريطة للحقل، ويرصد بها أماكن تواجد الألغام بالحقل، ويحدد كثافتها، ليعرف الإنسان أماكن تواجدها، ويتعامل معها، وفي حالة وجود الألغام على سطح الأرض، يسحبها الروبوت ويتخلص منها بداخله.