متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية يعرض رأس الإسكندر الأكبر
يعرض متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مجموعة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها ومنها رأس للإسكندر الأكبر تعود إلى العصرين اليوناني والروماني، العصر الروماني (31 ق.م. – 395 م)، وصُنعت القطعة من الصخور، والرخام.
وصف رأس الإسكندر الأكبر
نسخة رومانية لرأس من الرخام للإسكندر الأكبر عثرت عليها البعثة البولندية في حي كوم الدكة بالإسكندرية، وتظهر في هذه الرأس الملامح المعروفة لصور الإسكندر الشخصية والتي وضعها النحات ليسيبوس، فالرأس يميل جهة اليمين والعيون تبدو مفكرة ذات نظرة علوية إلى الأفق البعيد.
الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر هو فاتح العالم القديم. وُلد في بيلا بمقدونيا، وهو ابن الملك فيليب الثاني من زوجته أولمبياس، ذكر بلوتارخوس أن فيليب وأولمبياس حلما بمستقبل ابنهما وهو لا يزال في رحم أمه؛ فقد حلم فيليب أنه قد ختم رحم أولمبياس بختم الأسد، مما دفعه لسؤال العرَّاف أرستاندار التلميسسي الذي جزم بأن زوجته تحمل طفلًا يمتلك شخصية الأسد.
وتزامن يوم ولادته مع يوم احتراق معبد الإهة أرتميس في إفسوس وكان تفسير بلوتارخوس لذلك أن الآلهة كانت مشغولة بمراقبة ولادة الإسكندر عن الاعتناء بالمعبد.
أصبح الإسكندر تلميذًا للفيلسوف اليوناني العظيم أرسطو عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، وقد اكتسب منه حب الفلسفة والطب والعلوم وبالرغم من ذلك فإن مفهوم أرسطو عن حكم مدينة صغيرة لم يكن يتماشى مع ذلك الأمير الصغير الذي حلم بالسيطرة على العالم. وقد أخضع الإسكندر الإمبراطورية الفارسية في 332-331 ق.م. وجعلها جزءًا من الإمبراطورية اليونانية بعد أن سيطر والده على مجموعة من المدن اليونانية.