الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يسعى لمواجهة الأفكار المغلوطة حول القضايا المجتمعية والأسرية

 الدكتور نظير عيّاد
دين وفتوى
الدكتور نظير عيّاد والمبعوثة السويدية الخاصة إلى منظمة التع
الخميس 03/مارس/2022 - 01:28 م

التقى الأمين العام لـ مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عيّاد بمكتبه اليوم، السفيرة أولريكا سوندبرج المبعوثة السويدية الخاصة إلى منظمة التعاون الإسلامي لحوار الأديان والثقافات، ويورجن بيرسون القائم بأعمال سفارة السويد بالإنابة؛ وذلك لبحث سبل التعاون الفعّال في عدد من المجالات المشتركة.


في بداية اللقاء، رحب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، ومؤكدًا أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر العالمية ترحب بكل أوجه التعاون المشترك بما يحقق رسالته السمحاء وينشر الوسطية في شتى بقاع الأرض، فدور بعثاته الخارجية واستقباله للطلاب الوافدين وتعليمهم وإصداراته العلمية ومواقفه المستمرة لإقرار السلم المجتمعي بين جميع الشعوب تؤكد عظمة هذه الرسالة وإنسانيتها.

العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة


وتناول اللقاء الاستفادة من الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة في دعم منظومة الحفاظ على العلاقات الأسرية ومواجهة كل ما من شأنه أن يهدد استقرارها، فضلًا عن الوصول إلى السبيل الأمثل في التعامل بين أفراد الأسرة، وتوعية الناس بحقوق الطفل وحقوق المرأة في المجتمع، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وإبراز نظرة الإسلام للأسرة وبناء الفرد والمجتمع، والاهتمام بقضاياها باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع؛ خاصة في ظل انتشار الأفكار المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 الدكتور نظير عيّاد والمبعوثة السويدية الخاصة إلى منظمة التعاون الاسلامي


كما أبرز اللقاء جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال في العالم، من خلال التعاون والتكامل مع جميع المؤسسات العلمية والثقافية لحماية الناس من أية مغالطات فكرية من شأنها أن تسيئ للدين أو تتخذه ذريعة لارتكاب أعمال عنف وتخريب.


واستعرض اللقاء أهمية التعاون المشترك في القضايا المهمة التي تشغل بال الجميع على مختلف المستويات ومنها على سبيل المثال: التغير المناخي، وشئون الأسرة، والمفاهيم المنحرفة، بالإضافة إلى إمكانية تدريب الأئمة السويديين وإمدادهم بالفكر الأزهري المستنير، نظرًا لمكانة الأزهر الشريف الذي يُعدّ قبلة المسلمين العلمية والفكرية حول العالم.

تابع مواقعنا