الساحة الفلسطينية تستعد للانتخابات المحلية المقبلة
من المنتظر أن تشهد الساحة الفلسطينية هذا الشهر وتحديدا في السادس والعشرين من شهر مارس الانتخابات المحلية، وهي الانتخابات التي تسعى حركة حماس في تحقيق أي انتصار سياسي لها في ظل الخلافات الثنائية بينها وبين حركة فتح وبعض من المنظمات السياسية الفلسطينية الأخرى على الساحة.
وفي هذا الصدد استطلعت القاهرة 24 ما نشرته بعض من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة عن هذه القضية، ويشير الكاتب الصحفي الفلسطيني أحمد إبراهيم، في مقال له نشره موقع أمد الفلسطيني إلى دقة هذه القضية ودقة الغربة الفلسطينية.
وقال إبراهيم: بات من الواضح أن الكثير من الجماهير الفلسطينية باتت لديها غربة عن الوطن، غربة سببها الظروف الاقتصادية الصعبة الطاحنة التي لا ترحم، غربة تدفع البعض منا وسط تيه من الأزمات إلى نبذ أي تصعيد الآن على الصعيد السياسي أو العسكري من أجل البحث عن الأفضل اقتصاديا.
وأضاف: اعتقادي الشخصي لدي الفلسطينيين قناعة واضحة من أنهم سيخسرون الكثير من النقاط السياسية أو الدفاعية والأمنية حال حصول هذا التصعيد.
تطور الموقف السياسي للمقاومة الفلسطينية
وبدوره يشير الكاتب الصحفي الفلسطيني أحمد محمد، إلى رؤيته لتطورات الموقف السياسي بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، قائلا: في هذا الصدد تشير قيادات من حركة حماس إلى أن المعركة الانتخابية الحالية ستكون ساخنة، مشيرة إلى أن الهدف بالطبع سيكون في الفوز بمنصب الرئيس وحكم فلسطين سواء الضفة الغربية وضمها لقطاع غزة.
وفي هذا الإطار بات واضح إنه وخلال الانتخابات المحلية المقبلة في الأراضي الفلسطينية، ووفقًا لعدد من كبار القيادات في حركة حماس يعملون من أجل تعزيز مكانة الحركة في محافظتي الخليل ونابلس، فإن حماس متحمسة للغاية وتتطلع إلى الانتخابات.
ومهما كانت النتيجة على الصعيد السياسي، فإن هذه الانتخابات المحلية ستشهد تطورات متعددة، وهي التطورات التي لا يمكن وبأي حال من الأحوال تجاهلها في ظل التفاعلات السياسية الحاصلة بالمنطقة والعالم.
