أبرز تصريحات محمد صلاح في حواره مع إسعاد يونس
انتهى قبل قليل، الجزء الثاني من حوار النجم الدولي محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، مع النجمة إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة.
وتحدث محمد صلاح عن عدد من الملفات الهامة، وأبرزها تعامله مع زوجته في منزله، وتعقيبه على منتقديه وأبرز الزملاء المقربين له، وبداياته مع نادي المقاولون العرب، وما استفاده من مسيرته الكروية في أوروبا.
أبرز تصريحات محمد صلاح
ويستعرض القاهرة 24، أبرز ما جاء في الجزء الثاني من حوار محمد صلاح في برنامج صاحبة السعادة والذي جاء على النحو التالي:-
دور والده في بداية مسيرته
تحدث محمد صلاح عن بداياته مع نادي المقاولون حينما كان صغيرًا والمعاناة التي عاشها، مؤكدًا أن والده كان يدعمه طوال الوقت وكان أول من آمن بموهبته، وأن والدته هي الأخرى دعمته بسبب سفره الدائم للقاهرة وقلقها عليه.
وأكد صلاح، أنه لا ينسى هذه الأيام وسفره إلى القاهرة واللعب للمقاولون العرب، خاصة المرة الأولى رفقة ابن عمه، عندما كان عمره 14 عامًا، مؤكدًا أنه تم تصعيده للفريق الأول وعمره 16 عامًا.
وأضاف قائد المنتخب الوطني: المقاولون طول عمره من أحسن الأندية التي تخرج الناشئين في مصر، لما روحت كنت مرعوب جدًا، وأنا بدِّي كل حاجة لـ الكرة، شغلي واهتمامي.
صلاح وموقفه من عمل زوجته ماجي
وفي سياق آخر قال صلاح: زوجتي كانت بتعاني في البداية من تربية الأولاد، وأبلغتها إذا كانت ترغب في بناء حياة مهنية أنا لا أمانع في ذلك الأمر، وهي تعتني بالمنزل جيدًا، وتهتم بتثقيف نفسها وتطوير ثقافتها بصفة دائمة.
وتابع: لا أجبر أحد من زوجتي أو أبنائي على القيام بأي شيء، وأرى أن المجتمع والمدرسة يساهمان بنسبة كبيرة في تشكيل وعي أبنائي.
مستوى محمد صلاح مع المنتخب
وحول العضلة الغربية في جسده قال صلاح: أواصل الاهتمام بتمرين عضلات البطن، وتحديدًا العضلة التي لفتت انتباه الجميع، وسألني عنها مدربي الشخصي السابق، وطريقة التمرينات التي دفعتني لهذا المستوى.
وتابع: الحديث عن اختلاف مستواي بين منتخب مصر وليفربول أمر غير صحيح، أحتل المركز الثاني من هدافي مصر التاريخيين، وأقدم كل ما لدي، ولا أرى ذلك تمامًا.
صلاح: بخاف على أكل عيشي دايمًا
وأردف محمد صلاح: دائمًا بخاف على أكل عيشي، وأحاول أن أتجنب الخطأ وأن أسير على الطريق الصحيح في الكرة للحفاظ على حياتي المهنية، منذ بداياتي في سن الـ 14.
وأضاف: كنت أرى أمثلة على مواهب كبيرة وأفضل مني لكنهم أخطأوا بسبب بعض الأزمات مع المدربين وعدم الرغبة في الالتزام، وحاولت أن أتجنب ذلك الأمر، فأكملت مرحلة كبيرة، وكان هناك بعض المواهب المميزة في تلك الفترة ولم يكملوا مسيرتهم.
صلاح: كنت أخاف من التعبير عن رأيي مع المدربين الأجانب
ومن جانبه، قال صلاح: في بداياتي في الاحتراف، كنت أعتاد على طريقة تعامل المدربين المصريين مع اللاعبين، والتي تتمثل في فرض وجهات النظر، عندما وصلت إلى أوروبا كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهم، وكل المدرب يرى أن هناك ضرورة للعمل على معرفة اللاعب لتصويب رأيه ووجهة نظره.
واختتم صلاح: كنت بخاف أقول وجهة نظري مع المدربين في البداية، وذلك خوفًا من العقاب، أو من ألا يمنحني دقائق مشاركة ويتركني على مقاعد البدلاء؛ بسبب الصورة التي كنت أراها في تعامل المدربين واللاعبين وتبادل وجهات النظر داخل مصر.
