اتهام أستاذ لغة عربية في جامعة الزقازيق بـ السطو العلمي | مستندات
تقدم عدد من أعضاء قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة الزقازيق بـ مذكرة لرئيس جامعة الزقازيق، يتهمون فيها الدكتور ع م ع ال، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة الزقازيق، بـ السرقة العلمية الكاملة واضحة المعالم، في إشارة نصًا إلى أن ما ارتكبه المشكو في حقه يُعد: سطو علمي.
المذكرة التي حملت رقم 3375 بتاريخ 24 فبراير 2022، أفادت بـ تورط المشكو في حقه الدكتور ع م ع ال، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة الزقازيق، في الإشراف على عدد من الرسائل العلمية (ماجستير في الغالب) موسومة بالسرقة العلمية والنقل المباشر، وسط تأكيد على أن من كان حاله هكذا مع طلابه فإن الأمر لا ينفصل عما يمارسه هوَّ شخصيًا في أبحاثه وترقياته، أو بالأحرى فيما يدعيه لنفسه من أبحاث (حسب المذكرة المقدمة).
اتهام أستاذ لغة عربية في جامعة الزقازيق بـ السرقة العلمية
وتطرقت المذكرة، التي حصل القاهرة 24 على صورة ضوئية منها، إلى تفاصيل واقعة السرقة العلمية للدكتور المشكو في حقه خلال بحثه عام 2007؛ وذلك بالنقل المباشر، كلمة كلمة، متنًا وهوامش ومراجع (باستثناء بعض الأخطاء المطبعية من مرجعين اثنين، أحدهما يعود لعام 1998، بعنوان البُعد النفسي وأثره في التعبير عن الزمن: طول الليل في الشعر الجاهلي، والبحث الثاني يعود لعام 2004، بعنوان فن الوصف في الشعر الجاهلي.
أفادت المذكرة التي تقدم بها عدد من أعضاء قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة الزقازيق بأن الدكتور المشكو في حقه قد جاء في البحث الخاص به نقلًا حرفيًا، كلمة كلمة، متنًا وهوامش ومراجع، لكامل البحث الأول (البُعد النفسي وأثره في التعبير عن الزمن: طول الليل في الشعر الجاهلي)، فيما تضمن نفس الأمر 11 صفحة منقولة بذات الكيفية من البحث الثاني (فن الوصف في الشعر الجاهلي)، وسط تأكيدات من جانب أصحاب المذكرة على أن واقعة السرقة المُشار إليها تُعد بمثابة حلقة في سلسلة مخالفات علمية فاضحة، وتساؤلات أشارت إلى تصدير تلك الوقائع وشاكلتها لـ قيم الغش والسرقة وتكريسها في نفوس الباحثين وطلاب العلم.
