بعد تنصيب 98 قاضية بمجلس الدولة.. عالم أزهري يكشف حكم تولي المرأة للمناصب القيادية
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل؛ على خلفية تنصيب 98 قاضية بمجلس الدولة، لأول مرة في تاريخ مجلس الدولة؛ ليشاركن زملائهن من القضاة، لأول مرة منذ نشأة مجلس الدولة في عام 1946.
واختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لفكرة تولي المرأة المناصب القيادية في الدولة، متسائلين عن حكم الشرع، وجواز جلوس المرأة على كراسي القضاء، والمناصب القيادية.
عطية لاشين: تولي المرأة المناصب القيادية جائز
الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال: إن تولي المرأة للمناصب القيادية، جائز، على رأي الأحناف، ويصح لها اتخاذ كل القرارات.
وأضاف لاشين، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن تولي المرأة للقضاء خصوصًا، جائز عند الأحناف، ولا حرج فيه، قياسًا على جواز شهادتها، وقياسًا على ولايتها لنفسها في أمر الزواج، مشيرًا إلى أن هذه أسباب اعتماد الأحناف أو اتخاذهم لهذا الرأي.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه يجوز للحاكم أن يتبنى رأيًا من الآراء الواردة في الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى القرار الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 446 لسنة 2021 في 3 أكتوبر 2021، بشأن تنصيب القاضيات بمجلس الدولة.
وأمس السبت، جلست 98 قاضية على منصة مجلس الدولة، مع زملائهن القضاة، حيث تم توزيع القاضيات للعمل في الدوائر المختلفة لهيئة مفوضي الدولة، حيث درست القاضيات المعينات، القضايا، وأعددن تقارير بالرأي القانوني فيها، وشاركن زملائهن القضاء في الإنجاز المتميز.