رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المائدة المستديرة لمناقشة احتياجات ومتطلبات سوق العمل
نظمت المراكز الجامعية للتطوير المهنى بجامعة الزقازيق جلسة نقاش ومائدة مستديرة مع أصحاب الأعمال بالمحافظة وممثلي 14 شركة من القطاع الخاص وممثل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالشرقية لمناقشة متطلبات سوق العمل لطلاب وخريجي الجامعة في ضوء رؤية مصر 2030.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
احتياجات ومتطلبات سوق العمل
وذلك بحضور وائل عامر، ممثل الجامعة الأمريكية، وأمير رشدى، مدير المشروع بجامعة الزقازيق، وهبة راشد، ممثل منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وممثلي الشركات من قطاعات مختلفة، والدكتور عبدالعليم إسماعيل، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، بالإضافة إلى مسؤلي المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الزقازيق.
وأكد الدكتور عثمان شعلان، أن الجامعة لا تنفصل عن مجتمعها ككل ومجتمع الأعمال بقطاعاته المختلفة وتعمل جاهدة على خدمته بالتواصل الدائم لربط الجامعة باحتياجات سوق العمل، وأن المائدة المستديرة اليوم نظرت في المستجدات بسوق العمل وتحديد أوجه القصور في أداء الخريجين الجدد، والتعرف على أهم المهارات التقنية المطلوب توافرها في خريج الجامعة ليصبح قادرًا على المنافسة في سوق العمل في ظل التحول الرقمي.
وأشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن تقديم كافة سبل الدعم والرعاية من الجامعة لأبنائها من الطلاب وخريجيها لمواكبة التطورات فى كافة المجالات حتي يصبحوا مؤهلين لمتطلبات سوق العمل.
ومن جانبه، قام الدكتور عبدالعليم إسماعيل، مدير المركز، بعرض تقديمي عن مراكز التطوير المهني بجامعة الزقازيق وإنجازات المركز العام بمبني رئاسة الجامعة خلال الفترة السابقة من 2019 حتي الأن والمنح المجانية التي يقدمها المركز للطلاب، حيث استفاد اكثر من 10 الف طالب من خدمات المراكز الجامعية للتطوير المهني على مستوى الجامعة.
وقد تناولت المائدة المستديرة لأصحاب الاعمال المحاور الآتية: التعرف على وضع الشركات الحالي بالنسبة للتحول الرقمي والتحديات التي تواجهها الشركات واصحاب الاعمال لمواكبة التحول الرقمي، ودور الجامعة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالإضافة إلى أهم المهارات التقنية المطلوب توافرها في خريج الجامعة ليصبح قادرًا على المنافسة في سوق العمل في ظل التحول الرقمي.
جدير بالذكر أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة يعقد هذه اللقاءات بصورة دورية منذ عام 2019 في الجامعات المختلفة لربط الجامعات بمتطلبات وتطورات سوق العمل ورفع كفاءة المراكز في مساعدة الطلاب والخريجين وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
