باحث ماجستير: فكرة إدارة الحدائق بدأت منذ عصر قدماء المصريين
كشف علي عبد الله، باحث ماجيستير في إدارة وتنمية الحدائق، تاريخ الحدائق في مصر وأهميتها في السياحة الداخلية، ويأتي ذلك بمناسبة افتتاح معرض الزهور.
وأضاف باحث ماجيستير في إدارة وتنمية الحدائق، خلال تصريحات تليفزيونية، ببرنامج نهار جديد، برئاسة تحرير الأستاذة نهى أباظة، أن فكرة الحدائق بدأت منذ عصر القدماء المصريين بداية من الأسرة الرابعة عصر الملك سنفرو 2500 قبل الميلاد، مؤكدا أن الحدائق مهمة لما تحويها من أشجار وهناك بعض الأشجار والزهور نُقشت على جدران المقابر والمعابد المصرية القديمة، مشيرا إلى تطور الحدائق في الحضارات الأخرى مثل البابلية، وإنشاء الحدائق المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع.
ولفت علي عبد الله النظر إلى انتقال الحدائق أيضًا إلى بلاد فارس، ثم الحضارة الصينية، ثم إلى الحضارة اليابانية، مشيرًا إلى أنه عندما تنتقل الحدائق من حضارة إلى أخرى تكون بشكل مطور، مؤكدًا أن أكبر حديقة سيتم إنشاؤها في العالم ستكون في العاصمة الإدارية.
الحدائق في العالم القديم
يذكر أن العالم يضم منذ القدم مجموعة عريقة من الحدائق القديمة والمؤسسة على أيدي قدماء ملوك العالم بمختلف الحضارة ومنها الحضارة المصرية القديمة، وحضارة العراق "الفارسية، والآشورية والسومرية"، وحضارة الهند، وحضارة الصين، والحضارة اليابانية، والحضارة الرومانية، والفرنسية، وغيرها من الحضارة المختلفة التي تعبر عن شعوبها منذ القدم.
ويرجع اسم الحضارات القديمة إلى الحضارات التي تأسست في العالم القديم "أوروبا، وإفريقيا، وآسيا"، وجميعها تطل على البحر الأبيض المتوسط باستثناء حضارتي الصين والهند، وذلك يربط بين الزمان والمكان وتاريخ الحضارات القديمة هو أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد.