النحت في الصخر.. تعرف على طبيعة إنشاء المقبرة في مصر القديمة
تعتبر المقبرة الصخرية هي مقبرة نحتت أفقيًا في الصخر، وغالبًا ما تكون لها واجهة، وعرفت المقابر الصخرية منذ زمن الأسرة الـ 4، كبديل أرخص وأسلم وأكثر أمانًا من المصاطب.
كانت المقابر الصخرية مزودة، مثل المصاطب، بأجزاء منفصلة مخصصة للقرابين وتماثيل الطقوس؛ إضافة إلى المقبرة الفعلية المخصصة للدفن، والمحكمة الغلق.
وزودت المقابر الصخرية، اعتبارًا من عصر الدولة الوسطى، بواجهة ضخمة وأعمدة؛ مما أدى، تدريجيًا، إلى تطوير نوع من المقابر بمقدمة مسطحة ودهليز يمتد في عمق الجبل وينتهي بغرفة العبادة والطقوس، والتزمت مقابر عصر الدولة الحديثة في طيبة بهذا النوع المطور الذي انتهى إلى مقابر على شكل الحرف اللاتيني (T)؛ بغرفة أولى فسيحة غير عميقة ودهليز طويل يؤدي إلى تمثال الطقوس يكون غالبًا داخل كوة منفصلة، أو داخل مقصورة.
وكثيرًا ما كانت مقابر الأسرة 18، وما بعدها، تقلد جزءًا من المقابر الملكية؛ خاصة في الأجزاء المغلقة، وهذا يعني أن أهمية غرف الطقوس المفتوحة، قد قلت تدريجيًا.
مقابر دير ريفا:
ومن ضمن المقابر الصخرية هي مقابر دير ريفا في الإقليم الحادي عشر من أقاليم مصر العليا دراسة تاريخية وأثرية، ويضم الموقع الحالي الشُطب عاصمة الإقليم الحادي عشر العديد من المناطق الأثرية المنتشرة على الضفة الشرقية لنهر النيل، وسوف يتناول هذا البحث دراسة أهم الآثار التي تم الكشف عنها في المناطق حسب ترتيبها الجغرافي من الشمال إلى الجنوب حيث توجد عدة مدن تابعة للإقليم الحادي عشر لها أهمية أثرية مثل دير ريفا.
