رئيس تعليم الكبار يكشف تفاصيل تدشين أول موقع إلكتروني للقضاء على الأمية | خاص
أعلن الدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، توقيع بروتوكول تعاون مع جميع الجامعات الحكومية المصرية، بشأن مشاركة طلاب الجامعات في المشروع القومي لمحو الأمية.
تدشين موقع إلكتروني خاص بطلاب جامعة بني سويف
وقال رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار لـ القاهرة 24، إن تدشين موقع إلكتروني خاص بطلاب جامعة بني سويف، للتيسير على طلاب الجامعة عملية تسجيل الدارسين الأميين من خلاله، مشيرًا إلى أن الشراكة مع جامعة بني سويف؛ مميزة لأنها تُشارك بشكل فعال، لتحقيق الهدف القومي، لتكون مصر خالية من الأمية.
وأضاف عمري، أننا نحاول الاستفادة من خبرة الجامعة وطلابها في العديد من المجالات؛ أبرزها التواصل مع كلية العلوم لذوي الإعاقة، بإنشاء مناهج جديدة مُخصصة لمحو أمية المعاقين، بالإضافة إلى كلية حاسبات ومعلومات، وتم الاستفادة الآن بإجراء تجربة الموقع الإلكتروني، وسيتم تفعيله في الفترة المقلة.
تطبيق أول موقع إلكتروني للقضاء على الأمية
وأوضح رئيس هيئة تعليم الكبار، أن الهدف من الموقع، هو التيسير على طلاب الجامعة، بأن يسجلوا الدارسين الأميين في فصول محو الأمية، من خلال دخول معلومات على قاعدة البيانات، وتكون المعلومات خاصة بطالب الجامعة، من خلال تسجيل الرقم القومي الخاص به، المحافظة، سنة الدراسة، وبيانات الأميين.
وأكد عمري لـ القاهرة 24، أن هيئة تعليم الكبار فرع بني سويف؛ ستتابع جميع البيانات الواردة على الموقع، وتعمل على فلترتها كمرحلة أولى، ثم إجراء الفلترة النهائية من قبل مركز معلومات الديوان العام للهيئة بالقاهرة.
وأشار إلى أن المشرف على الموقع الإلكتروني الخاص بطلاب جامعة بني سويف، هم مجموعة من أساتذة كلية الحاسبات والمعلومات.
ولفت رئيس هيئة تعليم الكبار إلى أن البيانات التي سيتم إدخالها على الموقع الإلكتروني خاصة بطلاب جامعة بني سويف فقط، ولا يسمح بأي طالب من جامعة أخرى بتسجيل بياناته، منوها بأنه سيتم تشكيل لجنة لتطوير الموقع الإلكتروني، ليربط بين الجامعة وديوان عام الهيئة، ويكون الموقع متوفرا في جميع الجامعات الحكومية.
مميزات وعيوب الموقع الإلكتروني
وتابع: حاليا ندرس مميزات وعيوب الموقع الإلكتروني الخاص بطلاب جامعة بني سويف، لافتا إلى أن تدشين أول موقع إلكتروني؛ سيساعد في القضاء على الأمية، وخطوة جديدة لم تحدث من قبل، مؤكدا اهتمام الدولة برقمنة البيانات والحث عليها، مما يُسهل الوقت والجهد على الجميع، والتأكد من تدقيق البيانات الخاصة بين طلاب الجامعة والأميين.
