اليوم عزاء الإعلامي إبراهيم الكردي.. والد الإذاعة المصرية
تتلقى أسرة المخرج والاذاعي الكبير إبراهيم الكردي العزاء اليوم الأحد، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، بعد أن رحل عن عالمنا أمس السبت، تاركا بصمة كبيرة في مجال الإذاعة المصرية، إذ اشتهر الكردي بعدة اعمال كبيرة ستظل باقيه في اذهان المصريين، ورحل بعد ان أفنى سنوات من عمره في خدمة الإذاعة المصرية.
ميلاد المخرج إبراهيم الكردي ونشأته
ولد إبراهيم الكردي في عام 1939 بحي السيدة زينب بالقاهرة، ساهم إبراهيم الكردي في تأسيس الإذاعة المصرية، وكرس موهبته الإعلامية في خدمة مؤسسة الإذاعة المصرية ويعتبر أحد أبرز مخرجيها، حتى إنه وصف بوالد الإذاعة المصرية، ولم يكن فقط مجرد مذيعا بالإذاعة المصرية يؤدي واجبه الإعلامي وينصرف، بل كان حريصا على أن يطور منها ويحافظ على ريادتها.
دور إبراهيم الكردي في تأسيس وازدهار الإذاعة المصريه
يعد إبراهيم كردي من أعظم المخرجين في تاريخ الإذاعة المصرية، وكان له دورا كبير في افتتاح الإذاعة، ومساهمة كبيرة في تمصيرها، وهو من بين الكوادر المصرية الذين حلوا محل الأجانب بعد جلاء قوات الاحتلال الإنجليزي عن مصر، وساهم في وضع حجر الأساس التي قامت عليه مؤسسة الإذاعة المصرية، استطاع عن طريق الجد والاجتهاد ان يكون له مكانة كبيرة بمجال الإذاعة.
أعمال إبراهيم الكردي الإذاعية
استطاع إبراهيم الكردي تخليد اسمه بمجال الإذاعة المصرية، حيث أخرج العديد من الاعمال الإذاعية المميزة، فشارك في اخراج عدد من المسلسلات منها، دقات القلب الجريح، الحب فوق هضبة الهرم والوجه الآخر، وهارب من الذكريات ودقات القلب الجريح، وغيرها من الاعمال الخالدة كما أخرج البرنامج الإذاعي الشهير من الحياة، وشارك في العديد من الحوارات ذات الصلة التاريخية، ومنها حوار مع الدكتور مهدى علام الأستاذ بكلية دار العلوم جامعه القاهرة، والذى تولي مهام تعليم الملك فؤاد ابن الملك فاروق الأول تعاليم الدين الإسلامي وقواعد الصلاة بعد توليه الحكم، حيث كشف من خلال الحوار العديد من المعلومات المثيرة حول حياة الملك وأفكاره خلال فترته القصيرة لحكم مصر.
وفاه المخرج الكبير إبراهيم الكردي
رحل المخرج والاذاعي الكبير عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز 83 عاما، حيث كان بمثابة خبر مؤلم بالنسبة لكثيرين، وكان بمثابة فنان في مجاله من الصعب ان يتكرر.