ظهر قرب العاصمة الأوكرانية كييف.. من هو رمضان قديروف ذراع بوتين العسكرية في الحرب؟
كشفت مقاطع فيديو جرى تداولها من قبل وسائل الإعلام الروسية، زيارة رئيس الشيشان رمضان قديروف، لشرق أوكرانيا، ومتابعة العملية العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا وسط جنود من روسيا والشيشان، على مسافة تصل إلى 7 كم من العاصمة العاصمة الأوكرانية كييف، وسط توقعات من استعداد للقوات الروسية لهجوم كبير على العاصمة خلال الأيام القادمة.
وكالة سبوتنيك الروسية، نشرت فيديو للرئيس الشيشاني رمضان قديروف، رئيس الشيشان وهو وسط جنوده الذين يشاركون في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما يشرح القادة، أن القوات الأوكرانية انسحبت من إحدى المناطق إلى كييف قبل ساعات من وصول القوات الروسية إليها والسيطرة عليها.
وتعليقا على شرح العسكريين، وصف الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، الأوكرانيين بالـ شيطان، وبأنهم لن يروا الرحمة.
الرئيس الشيشاني
ويعد قديروف الذراع اليمنى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الحرب الروسية الأوكرانية، فعقب يوم واحد من إعلان بوتين بدء العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية، الذي أعلن الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في 25 فبراير، أن مقاتليه الشيشانين يقاتلون إلى جانب جيش روسيا في أوكرانيا، مؤكدًا في خطاب له أن الرئيس الروسي اتخذ القرار الصائب وسننفذ أوامره مهما كانت الظروف- على حد قوله- في إشارة إلى قرار بوتين غزو أوكرانيا.
وقبيل أيام قليلة من بدء الحرب الروسية الأوكرانية نشرت قناة روسيا اليوم فيديو يظهر وجود حشود من المقاتلين الشيشان الذين تجمعوا في إحدى الساحات في العاصمة الشيشانية غروزني، انتظارًا لأوامر قيصر الكرملين للتوجه إلى أوكرانيا.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية bbc، يعرف قديروف بأنه أحد رجال بوتين الأكثر إثارة للخوف وصاحب نفوذ قوي في روسيا، باعتباره يد الكرملين القوية في بسط الأمن والاستقرار في جمهورية الشيشان التي يحكمها دون منازع، فلا يترك قديروف وقتًا ليؤكد فيه عن دعمه القوي للمتمردين الموالين لبوتين في شرق أوكرانيا ولضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
ووفقًا لوكالة أسوشتدي برس، لدى قديروف ميليشيا خاصة قوية تحمل اسم قاديروفتسي، يستخدمها في تنفيذ مهام خاصة له ضد معارضيه في جمهورية الشيشان ذات الاغلبية المسلمة.
