بينها القمح والزيت.. الجزائر تحظر تصدير المواد الاستهلاكية بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرارًا يقضي بتصدير جميع المواد الاستهلاكية التي يتم استيرادها من الخارج، ومعاقبة من يخالف ذلك للمساءلة القضائية.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، أنه وفقًا للقرار الصادر من الرئيس تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد، سيتم منع تصدير كل المواد الاستهلاكية، كالسكر والمعجنات والزيت، والحبوب، وحبوب القمح، وجميع مشتقاته.
كما كلف الرئيس الجزائري، وزيرَ العدل بإعداد مشروع قانون يجرم تصدير المواد غير المنتجة محليا باعتباره عملا تخريبيًا، للاقتصاد الوطني.
الحرب الروسية الأوكرانية
في ذات السياق، وافق مجلس الوزراء على رفع القيوود على العديد من المشروعات الاستثمارية، إلى جانب تقديم التسهيلات للمزارعين والمستثمرين في قطاعات زراعة القمح، والحبوب الجافة، وإنتاج الصلب، بتحفيزات متنوعة، منها الدعم بالقروض والأسمدة ومزايا أخرى.
وأوضح مجلس الوزراء الجزائري في بيان له أنه تم رفع القيود عن 109 مشروعات استثمارية إضافية، ودخول 66 مشروعا آخر، حيّز الاستغلال.
قرارات الرئيس الجزائري، جاءت بالتزامن مع تداعيات الأمن الغذائي العالمية خاصة فيما يتعلق بتصدير القمح والحبوب الزراعية التي شملها قرار الحكومة الروسية، القاضي بوقف التصدير مؤقتًا على جميع البلدان الأجنبية، باستثناء الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EAEU)، وكذلك أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لقائمةً بالمواد الغذائية من بينها القمح والميسلين والجاودار والشعير والذرة، والسكر الأبيض وقصب السكر الخام، حتى 31 أغسطس المقبل، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، والعقوبات الاقتصادية المفروضة من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا ضد موسكو.