ممارسات ضد الشرع والأخلاق│ زوجة شقيق محمد حسان: طردني من المنزل بسبب مغربية.. وحاول اختطاف أولادي
ادعت السيدة سهام. م. م - زوجة وهبة حسان، شقيق الداعية الإسلامي محمد حسان، بتعرضها للاعتداء الجسدي من زوجها، بسبب وجود عدد من الخلافات العائلية بينهما؛ بدأت في شهر يونيو الماضي، إلى جانب الاعتداء بالضرب على أطفاله، وكذلك طردهم من المنزل، نتيجة رغبته في الزواج من إحدى السيدات المغربيات، ورفضه الإنفاق عليهم لفترات طويلة.
وزعمت السيدة في حديثها لـ القاهرة 24، أنها متزوجة من الداعية الإسلامي وهبة حسان منذ 13 عاما؛ تعرضت خلالها للعديد من الأزمات والمشاكل بسبب ممارسته التي وصفتها بأنها لا ترضي الله، حتى أن حياتها تحولت إلى أزمة كبيرة، بسبب المشكلات والخلافات المستمرة بينهم.
وأضافت: آخرها كان في شهر يونيو الماضي، بسبب رغيتي في حماية أولادي وأسرتي من أشياء مترضيش ربناء، واستحملت كتير ولم استطع الصمود، بسبب الضغوط التي أتعرض لها من جانب وهبة حسان، وممارستها المستمرة اتجاهي، ولذلك كنت دائمًا آخذ موقف رافض لتلك الممارسات، وهو الأمر الذي كان يقابل باعتداءات عليَ وعلى أولادي.
وتابعت: بمجرد الاعتراض أو أبداء رفضي لما يحدث.. اتعرض للضرب والاعتداء، حتى أني في إحدى المرات؛ تعرضت للإغماء، بسبب الضرب، وكذلك أولادي تعرضوا للضرب، بسبب الدفاع عني بشكل عنيف، واعتدى على ابنتي كذلك.
إعياء وهجوم على الجماعة.. كيف كان الظهور الأول لـ محمد حسان شاهدًا في قضية داعش إمبابة؟ (صور وفيديو)
وفسرت السيدة سهام؛ ممارسات زوجها تجاهها، وتجاه أولادها، بسبب علاقته بإحدى السيدات من دولة المغرب، والتي كان يرغب في الزواج منها، إلا أنها اتخذت موقفا عارضا، ورفضت إتمام الأمر، وتواصلت مع السيدة المغربية لإثنائها عن قبول الزواج من وهبة حسان.
وتابعت: كان عارف واحدة مغربية وأراد الزواج منها، ولمجرد حديثي معها، وطلبت منها الابتعاد عن حياتنا؛ فوجئت بوهبة يطلب منها تقديم بلاغ ضدي، وكنت باخد موقف واعترض، والغريب أنه كان يفشي أسرارنا، وفوجئت على هاتفه بأشياء لا ترضي ربنا.
وأضافت السيدة سهام: طلب مني مغادرة المنزل لبيت أهلي على أن يقوم بزيارتي هناك، لإنهاء الخلافات التي بيننا، وتواصلت مع شقيقته للتدخل وإنهاء الأمر، إلا أنه رفض عودتي للمنزل أو القدوم لمنزل أسرتي من أجل الخروج بالمعروف من تلك الأزمة، وأسرته أخبرتني أنه سيوفر منزل لي ولأولادي دون أن يعيش معنا.
واستكملت: فؤجئت بمماطلة وأضحة منهم في توفير المنزل، وفي نفس الوقت؛ أرسل لي أحد الأشخاص صورا من زواجه، ولكن لم أعترض هذه المرة بما أنها رغبته حتى تواصلت معي أسرته، وأبلغتني أنهم وفروا ليا شقة سكنية؛ اتضح أنها ملك للحج محمود شقيقه، وغير صالحة للاستخدام الآدمي، وكنت أشعر بحالة شديدة من الخوف وأنا أقيم فيها، بسبب رغبتي في الحفاظ على مستقبل أولادي.
وواصلت سهام: لم ينفق عليَ أو على أولاده، وينفق إخوتي، ورغم ذلك لم يتركني في شأني، وكنت أتعرض لمضايقات منه حتى أنه أجّر أشخاص من أجل الاعتداء عليا، واختطاف أولادي مني.
وأشارت زوجة وهبة حسان إلى أنها غادرت المكان؛ الذي وفره لها لمنزل أسرتها، من أجل ظروف صحية آلمت بها، وبعد عودتها فوجئت بإغلاق المكان في وجهها دون محاولة لإنهاء الأمر من أسرته أو حتى توفير النفقات المادية الخاصة بأولاده.
وقالت: أولادي بيضيعوا، وكنت ساكتة طول الفترة الماضي عشان أسيب مساحة للحل، بس مفيش رغبة لديّ وأنا حاسة بحالة شديدة من الخوف، واتعرضت للتهديد منه ومن أسرته.
القاهرة 24 تواصل مع أسرة وهبة، والتي ردت على لسان محاميها وفيق العادلي، نافية مزاعم السيدة، مؤكدة أنه لا توجد أي خلافات.
وفي عام 2014؛ منعت سلطات مطار القاهرة الدولي وهبة حسان من السفر للخارج بسب صدور أحكام قضائية ضده حيث أيدت محكمة جنايات المنصورة، حكمها الصادر بالسجن ثلاث سنوات على كل من: وهبة إبراهيم حسان 36 سنة شقيق الداعية السلفي محمد حسان، وصاحب معرض سيارات، والمتولي محمد إبراهيم 38 سنة، سائق، ووفيق لطفي عبده37سنة عامل، لاتهامهم بتزوير أوراق رسمية ومستندات خاصة بملكية سيارة.
خوارج العصر ومنحرفون.. ماذا قال الشيخ محمد حسان أمام المحكمة عن الإخوان والقاعدة؟ (صور وفيديو)
وتعود تفاصيل القضية، عندما أحالت النيابة في يوليو 2007 المتهمين إلى المحاكمة، ووجهت لهم تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول، في تزوير أوراق ترخيص سيارة ملاكي، كما زوروا بطاقة شخصية، واستعملوها في بيع هذه السيارة، وأكدت تحريات مباحث الأموال العامة صحة الواقعة، وأصدرت المحكمة حكمها بحبس المتهمين الثلاثة.
وتوارت أسرة محمد حسان منذ ثورة الثلاثين من يونيو عن الأنظار، وكان الظهور الأخير للشيخ محمد حسان خلال محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية، بأحداث تفجير كمين رمسيس الأمني واستهداف الخدمة الأمنية المعينة علي البنك الأهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز في القضية المعروفة إعلامية بـ «داعش إمبابة»، من أجل الإدلاء بشهادته.
واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال الشيخ محمد حسان وبدأت بسؤاله: ما هو النور وما هو الكتاب المبين؟، فقال الشيخ محمد حسان: "الكتاب هو القرآن، والنور هو أقوال أهل العلم، ومن بين هذه الأقوال هو رسول الله عليه الصلاة والسلام فالرسول نور من عند الله، وجاء بكتاب كله نور، وإذا سلكت الأمة هذا الطريق سعدت الدنيا والآخرة".
وسألت المحكمة: «ما الفارق بين العالم والداعية؟»، فأجاب الشيخ محمد حسان: «فرق كبير بينهم، فالداعية إلى الله قد يكون مجتهدا في البلاغ بما يحفظه من كتاب الله وسنة الرسول التزاما بأمر الرسول، بلغوا عني ولو آية وأنا أقول بلغوا تبليغ وعني تشريف، ولو آية تخويف، فكل مسلم بلا استثناء يجب عليه أن يكون داعيا إلى الله بخلقه وسلوكه وعمله الكريم، أما الدعوة المتخصصة، فلها رجالها من العلماء.
من هو العالم؟
العالم هو الذي يخشى الله، والعالم هو الذي يعلم كتاب الله وسنة رسوله، ولكن ليس الدليل منتهى العلم وهذه مشكلتنا، بل لا بد أن يكون العالم عالما بالدليل محققا للدليل، فلا يمكن أن يكون عالما دون أن يحقق للعامة والخاصة للربط بينها وبين الواقع ربطا صحيحا، كذلك يجب أن يكون عالما بالناس وعالما بمواقف الإجماع، وأن يكون عالما بلسان العرب وبلغة العرب، وأنا أحييك على لغتك العربية، وأسمح لي أن أضرب مثالا: اللغة العربية هي وعاء العلم ومن لم يمتلك هذا الوعاء ليس لديه شيء من العلم، ويجوز للعالم أن يتكلم في غير فنه وعلمه بشرط أن يكون فاهما للأدلة التي يستند لها، وينبغي للعالم أن يكون ملما بأصول كل العلوم.
كما سألت المحكمة: هل يشترط في العالم الحصول على إجازات علمية؟ فقال: نعم يجب أن يكون شاهدا على شهادات علمية، ومن لم يحصل على إجازة علمية يجوز له أن يدعو أو يخطب في الناس ما دام مستدلا على آية صحيحة وحديث صحيح.
وسألته المحكمة: هل يلزم أن يكون للعالم أو الداعية شيخ يتتلمذ على يديه؟، فرد الشيخ حسان: من كان شيخه كتابه غلب خطأه صوابه، فلا بد للعالم قبل أن يصل إلى درجة العالم أن يكون عالما بكتاب الله وبسنة رسول الله وأن يجلس بين يدي شيخه ومعلمه، وأذكر بكلمات: أن الله تعالى يفتح على طالب العلم بين يدي شيخه ومعلمه ملا يفتح به.
عاودت المحكمة سؤاله: هل لك شيخ تتلمذت على يده؟، فرد الشيخ محمد حسان: الاعتراف بالفضل لشيخي الذي حفظني كتاب الله في سن الثامنة الشيخ مصباح رحمة الله تعالى عليه، وشيوخنا العشرات في قريتنا.