جامعة الزقازيق تعقد المنتدى الثقافي الثاني لوحدة مناهضة العنف
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، اليوم الاثنين، المنتدى الثقافي الثاني لوحدة مناهضة العنف بقاعة المؤتمرات الكبرى بعنوان العنف المجتمعي وسبل معالجته، وذلك تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
العنف المجتمعي وسبل معالجته
وجاء ذلك بحضور كل من الدكتورة نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عاطف حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاطف الصياد أمين عام الجامعة، وأحمد عناني، وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومنسقي وحدة مناهضة العنف بكليات الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والساده المعاونين.
وذلك أيضا في إطار حرص الدولة على مناهضة العنف، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ومن منطلق اهتمام جامعة الزقازيق برفض العنف بكل صوره وأشكاله داخل المجتمع المصري.
وافتتحت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة لبعض الآيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، ثم رحبت الدكتورة جيهان بضيوف المنتدى الثقافي الثاني لوحدة مناهضة العنف.
كما أوضحت الدور الهام لوحدة مناهضة العنف بالجامعة والتي من شأنها العمل علي استخدام آليات ضبط النفس ومواجهة المشاكل حتي لا تتسع دائرة العنف بالمجتمع، مشيرةً إلى أن المنتدى اليوم يأتي بداية لسلسلة ندوات تعقد تباعًا بالكليات داخل الجامعة.
وأعرب رئيس جامعة الزقازيق خلال كلمته عن بالغ سعادته لاستضافة هذا المنتدى، وذلك لاهتمام الجامعة بشكل مستمر بكافة التكليفات الرئاسية للمساهمة بكافة مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مثل مبادرة حياة كريمة، والذى يعد مشروعًا عملاقًا تتميز به مصر في تنفيذه عن باقي الدول، وأيضًا مبادرة 100 مليون صحة والكشف المبكر عن الأمراض والتي تهتم بشكل واضح بالمرأة، بالإضافة إلى الدور البارز لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تفعيل دور وحدة مناهضة العنف بالجامعة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان يسرى، اهتمام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تبنى سلسلة من الندوات لمناهضة العنف في المجتمع، من خلال وحدة مناهضة العنف بالجامعة، في إطار المساهمة في كافة المبادرات الرئاسية المختلفة.
وأشارت الدكتورة نهاد أبو القمصان إلى العديد من التغييرات التي تبنتها الدولة من أهمها المادة رقم 11 من الدستور المصري والتي تنص علي حمايه حقوق المرأة وإصدار العديد من القوانين وتغليظ العقوبات، إلى جانب دور وسائل الإعلام في تبنى سياسة بناءة لمناهضة العنف في المجتمع.
كما عُرض خلال اليوم عدد من الفقرات الفنية والغنائية بمصاحبة الفرقة الموسيقية لكلية التربية النوعية، وذلك تحت إشراف الدكتور هاني حسن مستشار اللجنة الفنية باللجان العليات لاتحاد طلاب الجامعة والدكتور إيهاب عاطف.
وفى ختام المنتدى قام الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة بتسليم الدكتورة نهاد أبو القمصان والإعلامي خالد سعد درع الجامعة تقديرًا لجهودهم في خدمة المجتمع، ثم قاموا بزيارة إلى متحف الجامعة وتفقد مقتنياته.
