الحكومة: ارتفاع معدلات تشغيل الإناث في السنوات السبع الماضية
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه تم ارتفاع معدلات تشغيل الإناث في السنوات السبع الماضية، وانخفاض ملحوظ في معدلات البطالة بينهن؛ حيث أصبح معدل البطالة للإناث 17.7%في2020، مقارنةً بنحو 24 % في 2014.
ارتفع معدلات تشغيل الإناث
معدل البطالة للإناث
ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنفوجرافيك يُعرف معدل البطالة للإناث على أنه متوسط عدد الإناث من سن15 - 64 سنة القادرات على العمل والراغبات فيه ولكنهن لا يجدنه.
وفي السابق، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن مؤشرات الأداء المالي خلال النصف الأول من العام المالي الحالي جاءت مطمئنة، وأن متوسط معدل النمو خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2021 بلغ 9% وهو أعلى معدل يتحقق منذ أكثر من 20 عامًا، كما تراجعت البطالة إلى 7.4% بنهاية ديسمبر الماضي، نتيجة التوسع في المشروعات التنموية الضخمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه، وزير المالية الدكتور محمد معيط، خلال مؤتمر الأهرام للتكنولوجيا المالية اليوم الأحد.
كما أوضح مدبولي أن الحكومة نجحت في خفض العجز الكلي للموازنة بنسبة 50% خلال الخمس سنوات الماضية، ونستهدف الوصول إلى 6.7% في يونيو المقبل، مقابل 7.4% في يونيو الماضي، مضيفا أننا نستهدف الوصول إلى أقل من 6% العام المالي المقبل لحجز الموازنة، والنزول بمعدل الدين للناتج المحلي إلى أقل من 90% في العام المالي 2022/ 2023، وتقليل نسبة خدمة الدين لإجمالي مصروفات الموازنة إلى أقل من 30% مقارنة بمستهدف 31.5% خلال العام المالي 2021/ 2022، وإطالة عمر الدين ليقترب من 5 سنوات على المدى المتوسط بدلًا من 3.4 سنة حاليًا.
كما قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال كلمتها بافتتاح الملتقى الوطني الأول بشأن مستقبل العمل في مصر التي ألقتها عنها الدكتورة حنان نظير، مستشار المجلس القومي للأجور بوزارة التخطيط، أن أزمة كورونا نَتَج عنها تداعيات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، حيث تأثرت سلاسل التوريد والإمداد العالمية، وتوقف نشاط التصنيع، وتراجع مستويات الأجور، وارتفع معدل البطالة العالمي خلال الجائحة من 5.4٪ في 2019 ليصل إلى 6.6٪ في 2020، حيث انضم نحو 38 مليون شخص للمتعطلين نتيجة فقدان الوظائف.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى إحصائيات منظمة العمل الدولية بأن الخسائر في ساعات العمل نتيجة انتشار الجائحة مَثّلت أربع أضعاف الخسائر الناجمة عن الأزمة المالية العالمية في 2008.