علي جمعة: التجديد في الدين والفتوى لا بد أن يُبنَى على قراءة التّراث وفهمه فهمًا جيدًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هئية كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية السابق، إن مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية وآلية عمله؛ وسيلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى الدينية، واستشراف ما سيحدث مستقبلًا في مناحي الحياة، وتحديد صلتها بالدين، وما يناسبها من الفتوى.
علي جمعة: التشريعات الإسلامية تهدف إلى تنمية الفرد والمجتمع
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للملتقى الفقهي الأول، الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية بعنوان: الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة، أن التشريعات الإسلامية وفروع الفقه؛ تهدف جميعها إلى تنمية الفرد والمجتمع.
وأوضح علي جمعة أن التجديد في الدين والفتوى؛ لا بد أن يُبنَى على قراءة التّراث وفهمه فهمًا جيدًا، وإلا اعتبر تبديدًا وليس تجديدًا، ومن خلال وعي إفتائي كامل بالواقع ومقتضياته.
من جانبه، صرح الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الفتوى، بأن التكنولوجيا الرقمية تعد هدفًا من أهـداف التنمية المستدامة، التي تم إعلانها من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان تحويل عالمًا في عام 2015م، من خلال تسخير الإمكانات اللامتناهية التي توفرها تقنية المعلومات، من أجل إحلال تنمية مستدامة اجتماعية؛ تهدف إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع معلوماتي.
جدير بالذكر أن المُلتقى يُناقش مدى إسهام الفتوى الإلكترونية، في دعم جهود الدولة المصرية، لتحقيق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030م، كما سيعرض أهم جهوده وخططه المُستقبلية في هذا الشأن.