وزير النقل يبحث مع سفيرة الإمارات بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، وزيرالنقل، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، مريم الكعبي، وذلك لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين.
في بداية اللقاء أكد وزير النقل، عُمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين والقيادة السياسية في الدولتين، وأن مصر حريصة على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، ومنها مجال النقل، مشيدًا بالنهضة الكبيرة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، مشيرًا إلى التطلع إلى تعزيز آفاق الاستثمار بين الجانبين في قطاع النقل، خاصة أن المناخ الاستثماري في مصر واعد، وأن هناك بيئة تشريعية مُشجعة للاستثمار، وأن التعاون المشترك يرتكز على التكامل بين قطاعات النقل في مصر والإمارات مثل التعاون والتكامل في مجال الموانئ البحرية وسياحة الكروز.
عمق العلاقات بين البلدين
من جانبها شددت سفيرة الإمارات في القاهرة، على عمق العلاقات بين البلدين، وقيادتهما السياسية، موضحة أن بلادها تتطلع إلى تعزيز سبل التعاون الثنائي في كل المجالات ومنها قطاع النقل، على نحو يُسهم في تشجيع الاستثمارات المشتركة، وتنمية الاستثمارات القائمة، وبذل كل الجهود لجذب المزيد من المستثمرين الإماراتيين إلى مصر، مُشيدة بالتطور الهائل الذي تشهده مصر في كافة كافة المجالات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتباحث الجانبان في الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات النقل المختلفة، والتي يمكن أن تُشكل انطلاقة قوية للتعاون المشترك، حيث أكد الوزير وُجود فرص استثمارية في مجال النقل البحري في كافة الموانئ المصرية، ومنها موانئ السخنة، الإسكندرية، وشرم الشيخ، خاصة مع تنفيذ وزارة النقل لخطة شاملة، لتعظيم منظومة النقل البحري وتطويرها، وفقًا لأحدث النظم العالمية؛ تشمل تطوير الموانئ المصرية، لتحقيق الهدف الأكبر لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات، حيث تشمل إنشاء أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 35 كم؛ بأعماق تتراوح من 15-18 متر، ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية المصرية إلى 76 كم، وأن موانئ دبي وأبوظبي؛ أمامهما فرصًا كبيرًا للاستثمار في مجال النقل البحري في مصر.
وأضاف الوزير، أن التعاون في مجال أتوبيسات الـ BRT على الطريق الدائري؛ يمكن أن يشكل نموذجا ناجحا آخر للتعاون المشترك، كما أن مجال الموانىء البرية والمناطق الجافة واللوجيستيات به فرصًا استثمارية واعدة أمام الجانب الإماراتي، خاصة أن مصر تنشىء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية لخدمة حركة التجارة، وزيادة حركة التدول في الموانئ البحرية، مشيرًا إلى التخطيط لإنشاء منطقة لوجيستية جديدة في سفاجا لخدمة ميناء سفاجا، وحركة التجارة والمثلث الذهبي، وأن الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستسة بالعاشر من رمضان يخدمان حركة التجارة في ميناء السخنة.
