إحالة أوراق شابين قتلا صديقهما عمدًا في الغردقة إلى المفتي
أحالت محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، أوراق شابين، قتلا صديقهما عمدا، وأخفيا جثته في صحراء الغردقة، إلى فضيلة المفتي؛ لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما شنقا.
توجيه القتل العمد مع سبق الإصرار والخطف
تعود تفاصيل الواقعة، حينما وجهت نيابة الغردقة، تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والخطف ودفن وإخفاء الجثة وسرقة متعلقات صاحبها الشخصية، إلى شابين من أصدقاء المجني عليه.
وأحالت نيابة البحر الأحمر، الشابين، إلى محكمة الجنايات، وذلك في واقعة قتل صديقهما عمدا بالغردقة، وإخفاء جثته في منطقة صحراوية.
وكان اللواء سليمان شتا مدير أمن البحر الأحمر- آنذاك-، تلقى إخطارا، يفيد باختفاء طالب بالثانوية، وتقرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد علاء صابر رئيس مباحث البحر الأحمر؛ لكشف غموض اختفاءه.
وبعد أيام من البلاغ؛ تلقى المقدم عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الغردقة، بلاغًا، بالعثور على جثة طالب- 18 سنة، في المنطقة الجبلية المتاخمة لمنطقة حفر الباطن، وتعرف شقيق المجني عليه، على جثته.
وأسفرت تحريات فريق البحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشى القطاع، وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن البحر الأحمر، عن أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: طالب- 19 سنة، صديق المجني عليه، ونجل عمه- 20 سنة.
وباستهدافهما بمأمورية؛ تم ضبط الأول، وبمواجهته؛ اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع الثاني.
وأقر المتهم الأول، بأنه والمتهم الثانين عقدا العزم على التخلص من المجني عليه؛ لوجود خلافات مالية بين الأخير وبين المتهم الثاني، لاقتراض المتهم مبلغا ماليا من المجني عليه ولم يقم برده، فقتلاه وأخفيا الجثة بالمنطقة الجبلية محل العثور عليها.
وأشارا إلى أنها أطبقا على رقبة المجني عليه، وخنقاه حتى فاضت روحه، ثم استوليا على هاتفي محمول، كانا بحوزته، وفرَّا هاربان، حتى تم إلقاء القبض عليهما.
وانتقل أعضاء النيابة، رفقة المتهمين، إلى محل العثور على جثة المجني عليه، حيث أجريا تمثيلا لجريمتهما.
حبس المتهمين بقتل طالب وإلقاء جثته في منطقة جبلية بالغردقة
وكانت نيابة الغردقة قد قررت حبس المتهمين بقتل طالب، وإلقاء جثته في منطقة جبلية بالغردقة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في القضية، وبعد أن مثَّلا الجريمة؛ تم تجديد حبسهما أكثر من مرة، حتى أُحيلا للمحاكمة الجنائية، ثم صدر القرار المتقدم بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي.
