شركة ميرك تعلق توريد أدويتها إلى روسيا
أوقفت شركة ميرك للأدوية، اليوم الأربعاء، توريد أدويتها لروسيا، بسبب حربها ضد أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء رويترز.
ميرك توقف تصدير أدويتها لروسيا
وقالت شركة الأدوية ميرك، إنها لن تقوم بمزيد من الاستثمارات في روسيا، لكنها ستواصل إمداد البلاد بالأدوية واللقاحات المنقذة للحياة.
وتنضم ميرك إلى قائمة متزايدة من شركات الأدوية، بما في ذلك فايزر، ونوفارتس، التي توقف استثماراتها مؤقتًا أو تقلص أعمالها في روسيا بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
وتعرضت الشركات الغربية لضغوط لمغادرة روسيا، لكن قطاع الرعاية الصحية لم ينسحب لأن الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية تعتبر ضرورية لأسباب إنسانية ومستثناة من العقوبات.
وقالت شركة ميرك إنها ستقدم 135000 دورة من حبوب فيروس كورونا المستجد مولنوبيرافير، إلى أوكرانيا بموجب اتفاقية توريد مع الحكومة.
وأكد المتحدث باسم الشركة، إن الشركة ليس لديها أي منشآت بحثية أو إنتاجية في روسيا.
وفي وقت سابق، أوفت شركة فايزر الأمريكية للأدوية، استمرار تجربها الإكلينكية على أدويتها في روسيا.
وقالت فايزر إنها ستعمل مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والجهات التنظيمية الأخرى لنقل جميع التجارب السريرية إلى مواقع بديلة خارج روسيا، وستواصل تقديم الأدوية للمرضى المسجلين بالفعل في الدراسات.
فايزر توقف تجاربها في روسيا
وأكدت فايزر، في بيان لها أن التوقف الطوعي عن تدفق الأدوية إلى روسيا سيكون انتهاكًا مباشرًا لمبدأنا الأساسي المتمثل في إعطاء الأولوية للمرضى.
وأضافت أن إنهاء تسليم الأدوية، بما في ذلك علاجات السرطان أو القلب والأوعية الدموية، سيسبب معاناة كبيرة للمرضى وخسائر محتملة في الأرواح.
