دون يمين.. الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء يشرح مفهوم الطلاق العاطفي ومراحله ويوضح حلوله
نشر مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتناول قضية الطلاق العاطفي أو الطلاق النفسي.
وقال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، والمدرب في مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، خلال تقديمه مقطع الفيديو، إن الطلاق العاطفي أو الطلاق النفسي، يمر بمراحل متعددة، من المهم رصدها منذ البداية، قبل الوصول إلى المرحلة النهائية منه، والتي من الصعب الرجوع عنها إذا وقعت.
مراحل الطلاق العاطفي
الدكتور محمد المهدي، أوضح أن مراحل الطلاق العاطفي متعددة، مبينا أن أول مراحله هي الخلافات المستمرة بين الزوجين، لافتا إلى أن الخلافات المستمرة بين الزوجين تسبب عدم الاستقرار وانعدام السعادة والأمان بين الزوجين.
وأضاف الدكتور محمد المهدي، المدرب بمركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، أن المرحلة الثانية من مراحل الطلاق العاطفي، هي الشعور بالألم عند محادثة أحد الزوجين الآخر، بمعنى أن يرى كل منهما أن الحديث بينهما أصبح جارحا للمشاعر.
المرحلة الثالثة من مراحل الطلاق العاطفي
مدرب مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، ذكر أن المرحلة الثالثة من مراحل الطلاق العاطفي، هي مرحلة المرارة، والتي تنتج عن تراكم الألم الناتج عن المعاملة المرة بين الزوجين منذ فترة طويلة.
المرحلة الرابعة من مراحل الطلاق العاطفي
وعن رابع مراحل الطلاق العاطفي، بيّن المهدي أنها تتمثل في الرغبة في الانتقام، بمعنى أن يشعر كل من الزوجين بالرغبة في جعل الطرف الآخر يشعر بالألم، لافتا إلى أن المرحلة الخامسة من مراحل الطلاق العاطفي هي مرحلة اليأس من التغيير.
مرحلة الإجهاد، هي المرحلة السادسة من مراحل الطلاق العاطفي، تليها مرحلة الاحتراق العاطفي، والتي تعد آخر مراحل الطلاق العاطفي، وفيها تنعدم المشاعر بين كل من الزوجين، بما فيها مشاعر الكره أيضا.
وذكر الدكتور محمد المهدي، أن الطلاق العاطفي، يتم بمجرد وصول الزوجين إلى مرحلة الاحتراق العاطفي، حتى وإن لم ينتهي الزواج بإلقاء يمين الطلاق على الزوجة.
حل مشكلة الطلاق العاطفي
الدكتور محمد المهدي، المدرب بمركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، أوضح أن حل مشكلة الطلاق العاطفي، المنتشر بين أغلب الأزواج، تبدأ بجلسة مصارحة بين الزوجين، ثم اللجوء إلى أحد الحكماء للفصل بينهما في حال فشلت جلسة المصارحة في تحقيق هدفها.
