مدرسة لتعليم صناعة الفخار ومنطقة خدمات للسياح.. تفاصيل خطة تطوير قرية الفواخير
عانت قرية الفواخير من الإهمال لسنوات، ورغم أنها كانت ضمن قائمة المشروعات المتعثرة في محافظة القاهرة على مدار أكثر من 15 عاما إلا أنها ظلت تعاني، حتى أعادت محافظة القاهرة، الحياة من جديد لواحدة من أقدم الحرف اليدوية، وعادت إلى قائمة أولويات الدولة بعد توجيه القيادة السياسية، بتطوير ودعم المشروعات الحرفية والتراثية.
ووضعت الدولة من خلال محافظة القاهرة، خطة لتطوير قرية الفواخير الواقعة بحي مصر القديمة بالمنطقة الجنوبية، لدعم وتشجيع الحرف اليدوية ووضع قرية الفواخير بالفسطاط على خارطة المزارات السياحية بالقاهرة وتنشيط سوق الفخار على المستوى المحلي والعالمي باعتبارها صناعة من أقدم الحرف على مستوى العالم.
وحددت محافظة القاهرة آليات للعمل في تطوير قرية الفواخير، من بينها إعداد حصر شامل للقرية وموقف التسكين بالقرية، وذلك لاستكمال أعمال التطوير الجارية، لإضافة اللمسات الأخيرة لتطوير القرية، كمسجد ومساحات خضراء ومعارض دائمة وأماكن ترفيهية وساحات انتظار للسيارات إلى جانب وضع تصور عام للمبنى الإداري للمدرسة التي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشائها لإعداد جيل جديد من جواهرجية الطين.
ملامح تطوير قرية الفواخير
كما قامت محافظة القاهرة بتركيب 54 فرن صغير إلى جانب 13 فرن كبير لهم لإدخال الغاز الطبيعي لهم، وذلك بالتنسيق مع رئيس الجمعية التعاونية للخزف والفخار بعد التأكد من جاهزية الأفران للتشغيل.
كما تعمل محافظة القاهرة على إقامة منطقة خدمات ومطاعم لتقديم أكلات المطبخ المصري بالقرية؛ لتوفير احتياجات السائحين من زائري المنطقة
وتضم قرية الفواخير 152 فاخورة بمنطقة الفسطاط بحي مصر القديمة، وتتميز بأنها على مقربة من متحف الحضارات ومجمع الأديان بالفسطاط.