في ذكرى وفاته.. تعرف على مؤلفات الأديب ثروت أباظة
تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب ثروت أباظة، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 مارس عام 2003، وهو كاتب وأديب مصري من مواليد محافظه الشرقية.
نشأ الكاتب ثروت أباظة في أسرة تهتم بالأدب والمعرفة، حيث كان والده دسوقي أباظة من أعلام الكتابة المصرية، وقدم عمه عزيز أباظة للشعر المصري الكثير، كذلك فإن عمه فكري أباظة سخر حياته للعمل في الأدب والفكر المصري.
بدأ حياته الأدبية في سنواته المبكرة الأولى، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول، واشتغل بالمحاماة لفتره وجيزة، ثم انتقل بعدها للعمل بالصحافة بعد أن دخل عالم الإذاعة والتلفزيون.
ثروت أباظة.. رمز من رموز الثقافة المصرية والعربية
حصل الأديب ثروت أباظة على عدة جوائز منها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وكذلك جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما حاز أيضًا على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
وكان ثروت أباظة صاحب رؤية ثاقبة بعيدة النظر، وقد ساعدته هذه الرؤية على تولى العديد من المناصب التي استطاع من خلالها الاعتناء بالأدب المصري بشكل أكثر وضوحًا، ومن ضمن هذه المناصب: منصب رئاسة اتحاد الكُتَّاب، وأصبح وكيلًا لمجلس الشورى، كما أنه تولى رئاسة القسم الأدبي بجريدة الأهرام، وظل يحرر فيها إلى حين وفاته، وكان رئيس شرف لرابطة الأدب الحديث، وعضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوًا بنادي القلم الدولي، وكان رئيسًا لتحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، الصادرة عن الراديو والتلفزيون، وعضوًا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
أبرزها هارب من الأيام.. تعرف على مؤلفات الأديب ثروت أباظة
أسهم ثروت أباظة في إثراء الأدب العربي، كذلك فإنه كتب في معظم الفنون، فكتب القصة القصيرة، وكتب التمثيليات الإذاعية، ودخل عالم المسرح، ولم يتوان عن كتابة المقالات في جريدة الأهرام، وعمل على تسخير قلمه للدفاع عن القضايا التي تمر بها البلاد،وكتب عن الريف وأحداثه، والحب وأناسه.
كتب أباظة عددًا من الروايات الطويلة منها:
خشوع
ثم تشرق الشمس
طارق من السماء
شيء من الخوف
الغفران
هارب من الأيام
أحلام في الظهيرة
لؤلؤة وأصداف
الضباب