وزير القوى العاملة ومحافظ البحيرة يسلمان 40 عقد عمل لـ القادرون باختلاف
سلم محمد سعفان، وزير القوى العاملة، في إطار زيارته لمحافظة البحيرة، والمحافظ هشام آمنة، 40 عقد عمل لـ القادرون باختلاف، وذلك فى إطار مبادرة حياة كريمة، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوفير فرص عمل لائقة للشباب ومتحدي الإعاقة، والفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا ودمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم.
وفي مستهل كلمته، أكد الوزير، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية، تولي اهتماما خاصا لـ قادرون باختلاف، وتسعى لتقديم كامل الرعاية والحماية لهم باعتبارهم شركاء المجتمع، مشيرا إلى أن رؤية مصر 2030، تتضمن فى أهدافها تحقيق العدالة، من خلال تحقيق المساواة في الحقوق والفرص، وذلك بحضور عثمان عبد الرسول، مدير مديرية القوى العاملة بالبحيرة.
وقال سعفان: إن الـ قادرون باختلاف، هم قضية مهمة تعمل الوزارة على تذليل كافة الصعاب التي تواجه أي خدمة تقدم لهم، خاصة فرص العمل اللائقة، وفرص التدريب المهني، وتأهيلهم للقيام بدورهم الفعال في بناء المجتمع المصري، في ظل قيادة سياسية واعية، ما دام حثت جميع المسئولين للقيام بمهامهم مع تلك الفئة على أكمل وجه، مع الدعم المقدم من الدولة والمجتمع المدني، لتوفير الرعاية والحماية لها.
وأكد وزير القوى العاملة، أن القيادة السياسية عندما أطلقت 2022 عاما للمجتمع المدني، فهي تشجع مؤسسات وشركات المجتمع المدني على المشاركة الفعالة في كافة الأنشطة والمجالات، التي تحتاج إلى التكاتف والتعاون بين الجميع، مقدما الشكر والتقدير للمؤسسات والشركات، التي تساهم في توفير فرص العمل والتدريب، فضلا عن المساهمات العينية والمالية التى تم تقديمها اليوم لذوى القدرات الخاصة.
وقال سعفان: إن ما تم تقديمه لذوي القدرات حتى الآن، سواء من الدولة أو مؤسسات المجتمع شئ عظيم جدا، ولكننا نحلم بالمزيد ونستطيع تحقيق خطوات أكبر فى رعاية ذوى القدرات، وتسهيل المعوقات أمامهم، ومواجهة كافة الصعاب بالتعاون البناء بين الجميع.
وتابع: إن الـ قادرون باختلاف دائما وأبدا في قلب الدولة المصرية، وإن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس السيسي، تعطينا مثالا يحتذى به في التعامل مع هذه الفئة، التي تستحق كل التقدير والاحترام، لما لديهم من إرادة وإصرار على تحقيق النجاح.
وأشار الوزير إلى أن جميع مسئولي الدولة، يعملون في نفس الوقت بآلية متناغمة لتحقيق الرعاية للقادرين باختلاف، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، مؤكدا أنهم لديهم من العطاء والإبداع، ما يفوق الآخرين في كثير من الأحيان.