أم الصابرين مثالية بالإسكندرية.. استشهد ابنها بسيناء ولحقت به شقيقته حزنًا عليه
قصة كفاح جعلتها من ضمن اختيارت الأم المثالية لأبطال القوات المسلحة، حيث كان البطل خلال رحلتها هو الألم على رحيل اثنين من أبنائها، فقد نال ابنها الأكبر الشهادة خلال خدمته العسكرية في سيناء في عام 2015، ثم لحقت به شقيقته بعد 3 سنوات بعد معاناتها من الحزن والاكتئاب على إثر رحيله.
تكريم لابنائي
ممتنة للتكريم وشكرا على الاختيار الذي زاد من صبري على رحيل أبنائي.. بتلك الكلمات علقت أمل محمد المغربي؛ والدة الشهيد محمد أحمد عبده، والتي تم اختيارها ضمن قائمة الأم المثالية لعام 2022، وذلك عن شهداء القوات المُسلحة، قائلة: محمد ابني كان يستحق كرم الشهادة، وأنا بحاول احافظ على مصر بعده عشان أكمل مسيرته.
صبر على المحن
وأضافت والدة الشهيد أن حالة الصبر التي أنعم الله بها علينا بعد استشهاد ابنها ووفاة ابنتها من بعده، هي منحة ربانية، مؤكدة أن التكريمات المستمرة لها أمر يستحقه أبنائها وليس هي فقط، قائلة: أنا ربيتهم أحسن تربية وعلمتهم ومكنتش اتخيل في يوم إني افقدهم ورا بعض لكن ده قدر ربنا والمكتوب وأنا راضية بأمره.
استشهاد ابنها في سيناء
وروت الأم تفاصيل استشهاد ابنها في 1 يوليو عام 2015، قائلة إنه كان يخبئ عليها وعلى أسرته أمر أن خدمته العسكرية في سيناء نظرت لعدم رغبته في إثارة قلقهم عليه، مشيرة إلى أن أخيه الأصغر هو أول من علم باستشهاده من الأسرة وأنها كانت لا تصدق في البداية لعلمها أن خدمته في الإسماعيلية وليس دا سيناء، إلا أن صرخات الجيران التي ملأت أركان المكان جعلت الشك يتحول لخبر يقين ما أصابها بالانهيار لحظتها.
وفاة ابنتها حزنا على أخيها
وكشفت المغربى، أن رحيل ابنتها منة جاء بعد 3 سنوات من استشهاد شقيقها، نظرا لحالة الحزن الشديد على فراقه خاصة أنها كانت تربطها به علاقة قوية، مؤكدة أنها رأت شقيقها في الحلم قبل وفاتها وهو يرتدي زي ابيض وهي معه وترتدي فستان أبيض.
وأشارت الأم أنها منذ رحيل أبنائها وهي تكرث جهودها من أهل مصر حتى تكون نموذج مُشرف لأم الشهيد ابنها الذى ضحى بحياته ببسالة من أجل مصر.
