في يومها العالمي.. كيف تناول إبراهيم الفقي مفهوم السعادة في كتابه عش سعيدًا؟
قررت الأمم المتحدة أن تجعل يوم 20 مارس يومًا عالميًا لـ السعادة، وذلك سعيًا لأن تعم الفرحة أرجاء العالم بعدما شهده من حروبٍ وصراعات أورثت الهم والحزن في نفوس الكثيرين، وتمر اليوم الذكرى الـ 10 ليوم السعادة العالمي.
ومن أبرز الكتب التي تحث على السعادة هو كتاب عش سعيدًا للكاتب إبراهيم الفقي، ويتناول فيه مفهوم السعادة بشكل واقعي، وكيف يبحث الإنسان عن سعادته ويفتش عنها ويترك الحزن.
كما يناقش الكتاب بعض الطرق التي تجعل الإنسان يشعر بالفرحة منها أن يكون له أصدقاء يحبون الحياة ويعملون على استلهام الفرح والسرور منها، كذلك فإنه يوضح أن ابتعاد الشخص على المناطق التي تطلب الكآبة فيه فرصة عظيمة لأن تجعله يشعر بالسعادة حينما تأتيه.
عش سعيدًا.. كتاب يوضح أن السعادة في مرضاة الله
وفي هذا الكتاب يسرد الدكتور إبراهيم الفقي بعض المواقف من حياته مع أشخاص كانت الهموم تملأ حياتهم، وما إن نظروا إلى الجانب الجميل في حياتهم وقنعوا به حتى عاشوا سعداء، وأيضًا فإنه يوضح أن رضى الله هي الغاية الأولى التي يلتزم بها من يريد أن يسعد في الدارين، مؤكدًا أن الله هو الذي يخلق السعادة ويبثها في قلوب العالمين.
ويقول في كتابه: هناك شخصية تجد حياتها عبارة عن سلسلة طويلة من الأحداث المأساوية وإذا سألته كيف حالك؟ ستجد سيلًا من المآسي، فهو قد خُصم من راتبه لأن مديره يضطهده، وابنه اشتد به المرض، وزوجته تنغص حياته بمطالبها التي لا تنتهى، ثم بخلافاتها مع أنه ولا يجد ما يكفي من المال لتلبية حاجاته الأساسية، وإذا سارت الأمور كما يحب بعض الوقت، سرعان ما تعود حياته إلى المآسي، فيفصل من عمله أو يُقبض عليه بطريق الخطأ.
