اليوم السادس.. تعرف على روايتين لـ أندريه شديد تحول كلاهما إلى فيلم سينمائي مصري
في مثل هذا اليوم 20 مارس ولدت أندريه شديد، هي شاعرة وروائية وكاتبة فرنسية، ألفت العديد من الكتب ومن أشهرها اليوم السادس، كما نالت وسام الشرف الفرنسي، وجائزة النسر الذهبي للشعر عام 1972.
من أندريه شديد؟
ولدت أندريه شديد عام 1920 في القاهرة، التحقت في مدرسة داخلية وهي مدرسة راهبات القلب المقدس، وكانت تبلغ أندريه حينها 10 سنوات، حيث تعلمت الإنجليزية والفرنسية، وسافرت إلى أوروبا وهي طفلة صغيرة تبلغ من العمر 14 سنة، وعادت إلى مصر ودرست الصحافة بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
تزوجت أندريه من عالم الأحياء لويس أنطوان شديد، وأنجبت ميشيل ولويس شديد وهو مُغنٍّ فرنسي مشهور، ولها حفيد هو مطرب الروك الفرنسي ماتيو شديد.
روايتان لـ أندريه شديد تحولت لقصة فيلم سينمائي مصري
ألفت أندريه العديد من الروايات والشعر، ومنها رواية بعنوان اليوم السادس التي حولها يوسف شاهين إلى فيلم جميل عن مصر وداء الكوليرا، ونقلت من خلال الرواية حال المهمشين والفقراء في مصر، يحكي الفيلم قصة سيدة صديقة وصراعها مع مرض ابنها بالكوليرا، وذلك أثناء حكم الملك فاروق.
ويصف الفيلم بطريقة درامية كيف أن كل من حولها يختفي بفعل هذا الوباء، تحاول إخفاء ابنها عن الناس لمدة ستة أيام والتي يفترض بعدها أن ينجو ابنها من المرض. تحاول إخفاءه حتى لا يبلغ عنه أحد السلطات التي كانت تجمع مرضى الكوليرا في مخيمات لا يعود منها أحد على حد وصف الفيلم.
كما ألفت رواية بعنوان الآخر التي حولها يوسف شاهين إلى قصة فيلم، وتدور أحداث الفيلم عن آدم، شاب مصري أمه أمريكية يقابل الصحفية حنان ويغرمان ببعضهما، فيقرران الزواج، تعارض والدته في البداية ثم تعلن موافقتها، تتفق أم آدم مع شقيق حنان العضو في إحدى الجماعات المتشددة على أن يختطف حنان.
يعلم آدم بعد التسلل لحاسب والدته وقراءة إيميلاتها؛ فيسرع لإنقاذ زوجته الحامل، يحاول شقيقها الهرب ويأخذها كرهينة لكنه يموت على يد قوات الشرطة التي حاصرت المكان، تصاب حنان برصاصة طائشة، ويندفع آدم لإنقاذها، فيصاب هو أيضا بالقرب منها، تطلب حنان من أحد أصدقائهما أن يساعدها على الإمساك بيد آدم ثم تلفظ أنفاسها الأخيرة.