من الدبلوم إلى الدكتوراه.. الأم المثالية في الإسكندرية: تحملت مصاعب الحياة لتربية أبنائي واستكمال الدراسة | صور
رحلة كفاح طويلة استمرت لسنوات طويلة أفنت حياتها خلالها على تربية أبنائها فدخلت سوق العمل كما حرصت على استكمال دراستها لسد الفجوة بينها وبين أولادها فلم تكتف بالحصول على دبلوم التجارة وعاودت استكمال دراستها حتى حصلت على بكالوريوس التربية ثم حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه.. أنها آمال محمد أحمد فرغلي الحاصلة على لقب الأم المثالية بالإسكندرية لعام 2022.
من الدبلوم للدكتوراه.. الأم المثالية تكشف عن مصاعب حياتها
قالت الأم المثالية: "ترملت وأنا في العشرينات من عمري بعد وفاة زوجي وترك لي فاطمة وعمرها سنة و7 شهور، وأحمد 7 شهور فقط، وسط مشاكل وأزمات لا تنتهي، لكن وضعت أمام عيني أن أهتم بتربية ابني وبنتي فكانا كل همي، ولذلك قمت بدور الأم والأب".
الوفاء باحتياجات أبنائي
وأضافت في بث مباشر لـ القاهرة 24: "أن الضغوط كانت قوية، فكنت أعمل في عملين منفصلين، لكى أستطيع الوفاء بكل احتياجات أبنائي، فكنت أرفض أن يتم معاملتهم على أنهم أيتام، فوفيت بكل طلباتهم، كما أنني اشتركت لهم في نوادي فالتحقوا بألعاب رياضية".
لينك البث المباشر
قالت آمال فرغلي: " كلما كان يتقدم أولادي في السن، وفي دراستهم اتسعت الفجوة، وسعيت لسدها، فأكملت الدراسة والتحقت بكلية التربية، ثم حصلت على دبلومة مهنية ثم ماجستير تمهيدي في علم النفس، وكنت أذاكر لأولادي واتابع معهم كل كبيرة وصغيرة"، موجهة شكرها إلى الدكتور محمد أنور، عميد كلية التربية، الذي وقف إلى جوارها، بالإضافة إلى مجموعة من أساتذة الكلية.
نجاح أبنائي أفضل فترات حياتي
وتابعت، "نجاح أبنائي هو أفضل فترات حياتي فحصلت ابنتي على بكالوريوس العلوم السياسية، وفى طريقها للحصول على الماجستير، بينما حصل ابني على ليسانس الآداب وفى طريقه للحصول على الماجستير"، مؤكدة عدم الاكتفاء بالحصول على البكالوريوس أو الليسانس كدرجة علمية.
ولفتت الأم المثالية إلى أن شقيقها صالح، الذي توفاه الله، كان يقوم معها بدور كبير لحنيته ودعمه، موجهة رسالتها إلى كل أم أنها تستطيع تربية أبنائها تربية حسنة حتى يصبحوا أبناء صالحين، معربة عن سعادتها بالحصول على لقب الأم المثالية، وأنها فوجئت بأن أبناءها تقدموا لها للاشتراك في المسابقة.
نجلة الأم المثالية: أفضل فترات حياتي
قالت فاطمة حسين محمد، نجلة الأم المثالية:" أن أفضل لحظات حياتها هي إعلان اسم والدتي كأم مثالية، وربما تعرضت أمهات كثيرات لنفس الموقف لكن إصرار والدتي جعلها تسعى لتربيتنا تربية حسنة، وهى من وهبت حياتها لتربيتنا، كما أنني أستفيد منها في تربية ابني، ومازلت أحصل على دعمها وتوجيهاتها".
قال أحمد حسين محمد: إن إعلان اسم والدتي كأم مثالية هو الأفضل في حياتي، فهي نجحت في تربيتنا واستكمال دراستنا ودراستها، وأنها من الأوائل ولا أجد كلام يعوضنا عما قدمته لنا.