أمريكا تعلن تسليمها السعودية أنظمة مضادة للصواريخ بعد الهجوم الحوثي الأخير
قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها مدت المملكة العربية السعودية بصواريخ وأنظمة مضادة للهجوم الصاروخي، وذلك للتصدي للهجمات الحوثية المدعومة من إيران، والتي تتعرض لها السعودية بشكل متكرر.
وأفادت صحيفة الوول ستريت جورنال، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تفي بوعودها، وتتأكد من تسليم المملكة العربية السعودية أنظمة للتصدي للهجمات الصاروخية، من قبل الحوثيين المتكررة، على الرغم من التوترات التي تعيشها العلاقات الثنائية بين البلدين فيما يخص قضايا النفط والحرب الروسية أوكرانية.
السعودية والإمارات يتجاهلون اتصال الرئيس الأمريكي
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أعلنت منذ أسابيع قليلة أن كل من محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي بالإمارات؛ يرفضون الرد على اتصالات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن القائدان الخليجيان يتجاهلان اتصالات الرئيس الأمريكي، منذ بداية الحرب الروسية أوكرانية، حيث حاول البيت الأبيض تنظيم العديد من الاتصالات الهاتفية، لكن دون جدوى.
السعودية تخلي مسئوليتها من أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية
من جانبها أعلنت المملكة العربية السعودية، إخلاء مسؤوليتها من أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت السعودية في بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين، أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرارها بتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.
وذكرت أن ذلك يترتب عليه آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وشددت على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديدا مباشرا لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
وكانت السعودية، قد أعلنت أمس، أن الهجوم بطائرات مسيرة يوم السبت الماضي، على مرافق شركة ينبع ساينوبك لتكرير النفط ياسرف، أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، موضحة أنه سيتم تعويض انخفاض إنتاج الشركة، من المخزون.