بعد أكثر من 3 أشهر.. شقيق المصري المقتول بإيطاليا: مافيش جديد وعاوزين الجثمان |خاص
في نهاية شهر ديسمبر الماضي، قُتل مصري بإيطاليا، يدعي عماد محمد عبدالمعطي، ويبلغ من العمر 48 عامًا، بعدما عثر عليه أخيه المقيم معه في إيطاليا، حيث وجده مقتولا داخل تجويف ومكبل الأيدي والأرجل، وقد نجح رجال الأمن المركزي في استخراج جثته.
ومنذ أيام، أوضحت مصادر مسئولة بإيطاليا لـ القاهرة24، أن جثمان المصري عماد محمد عبدالمعطي، لازالت حتى اليوم بثلاجة الموتى، ولم يتم الإفراج عنها وعودتها إلى مصر على الرغم من مرور أكثر من 60 يومًا عليها.
"أول مرة نقع في الظروف دي ويا رب تكون آخر مرة».. بتلك الكلمات بدأ عيد محمد عبد المعطي، شقيق المتوفي، حديثه مع القاهرة24، حيث إنه كان يقيم في فرنسا وفور علمه باختفاء أخيه ترك عمله بفرنسا وسافر على الفور لإيطاليا لمتابعة مستجدات الموقف وإنهاء إجراءات عودة الجثمان إلى مصر.
الإجراءات القانونية لخروج الجثمان
منذ أن وصل عيد إلى إيطاليا وهو يحاول إنهاء الإجراءات القانونية لخروج أخيه عماد محمد من ثلاجة الموتى ونقل الجثمان إلى مصر، موضحًا: الحكومة الإيطالية قالت لنا 60 يومًا وتعالى أسألنا، ودلوقتي عدى 90 يومًا، كل يوم بروح السفارة وبسأل، ومافيش جديد، وتابع: احنا كدة من يوم 18- 12 الماضي حتى اليوم، داخلين على 4 شهور.
يحكي عيد شقيق المقتول، في حديثه مع القاهرة24، أنه لا يعرف ما هي الإجراءات التي يجب أن يقوم بها في الوقت الحالي لخروج الجثمان، رادفًا: قانونًا الحكومة الإيطالية حصلت على كل ما تريده من الجثمان سواء بصمات أو حمض نووي، وفي حال رغبتهم في استكمال التحقيق لا مانع لدينا ولكننا نريد الحصول على الجثمان لعودته إلى مصر، قائلًا: “ادوني الجثمان والقضية مفتوحة عادي”.
وسط الحيرة القانونية التي يتعرض لها عيد محمد عبدالمعطي شقيق المقتول عماد، منذ بداية الوفاة وحتى الآن، كان يواجه ضغطًا من نوع آخر مع أسرة المتوفي، مشيرًا إلى أن ابنته حاولت الانتحار، كما أن والدته تم نقلها للمستشفى، وحول عمله قال: “أنا مش زعلان على شغلي اللي سبته في فرنسا، الرزق بتاع ربنا، ومافيش حاجة بعد الموت، مختتمًا حديثه بجملة: أهلنا في مصر واللي بيحصلهم ده ضغط عليا وعاوز رد يقولولي هناخد الجثمان امتى”.