المياه المدفونة على سطح القمر محمية من أشعة الشمس|دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن المياه المدفونة التي تشبه الجليد على سطح القمر، محمية من أشعة الشمس الحارقة، بواسطة المجال المغناطيسي القديم.
المياه المدفونة بعيدة عن أشعة الشمس
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت الدراسة أن المياه المتجمدة المدفونة في الصخور على سطح القمر، ربما تكون محمية من أشعة الشمس الشديدة بواسطة مجال مغناطيسي قديم يحيط بالقمر.
وقال الخبراء، إنه بمجرد استخراج المياه من الصخور، يمكن أن تستخدم يومًا ما للحفاظ على المستوطنات البشرية في المستقبل، حيث توفر شيئًا للشرب ومكونات للوقود.
وشهد عدد من المركبات الفضائية، أدلة على وجود جليد عميق داخل الحفر في المناطق القطبية للقمر، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى -418 درجة مئوية، بسبب عدم قدرة ضوء الشمس على اختراق الحفر المظلمة.
ومع ذلك، يمكن للرياح الشمسية أن تدخل إلى الداخل، فتكسر جزيئات التكوينات الجليدية جزيئًا تلو الآخر، ولهذا السبب لم يتضح للعلماء منذ فترة طويلة، كيف ظل جليد القمر في مكانه، بعد ملايين السنين من وصوله إلى مذنب.
بقايا المجال المغناطيسي غطى على القمر
وتشير الدراسة الجديدة التي أجراها فريق من جامعة أريزونا، إلى أن الماء محفوظ نتيجة الشذوذ المغناطيسي، المحيط ببعض الحفر، وهي بقايا المجال المغناطيسي القديم الذي غطى القمر ذات يوم.
وقال الفريق للصحيفة، إن الحالات الشاذة تحرف الرياح الشمسية، ويمكن أن تكون مهمة جدًا في حماية المناطق المظللة بشكل دائم، وهناك عدد من المهام المخطط لها للقمر في العقد القادم، حيث ينتقل العالم من مدار الأرض المنخفض إلى النظام الشمسي.
وأضاف: هناك خطط للهبوط على سطح القمر من قبل الصين، بالإضافة إلى عدد من العروض التجارية، وأبرزها هبوط Artemis III على سطح القمر التابع لوكالة ناسا، والذي من المقرر أن يتم قبل عام 2026.
وسيشهد المشروع أول امرأة، وهي تخطو على سطح القمر، وتهبط في مكان ما في منطقة القطب الجنوبي القمري.