شعبان عبد الحكيم: سعيد لاختياري بأمانة مؤتمر أدباء مصر ونعمل على خروجه بصورة مشرفة
منذ أيام وقع الاختيار على الدكتور شعبان عبدالحكيم ليكون أحد أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، وفي هذا الصدد قال شعبان عبدالحكيم إنه شعر بسعادة غامرة بأن أن يكون ضمن لجنة أمانه مؤتمر أدباء مصر.
وأضاف شعبان عبد الحكيم في تصريح خاص لـ القاهرة 24 أنه سيعمل بجهد لإخراج مؤتمر بالصورة التي تليق بمصر وبمستوى النخبة المختارة.
وتابع: تفكيري الآن في الإسهام في هذا المؤتمر ينصب الآن على اختيار عنوان أبحاث المؤتمر، وبالفعل جهزت عنوانا متماشيا مع اللحظة الحضارية التي نعيشها، الأدب في عصر العولمة، ويدور هذا العنوان على محاور ثلاثة، المحور الأول: التشكيل، والمحور الثاني: انعكاس واقع العولمة في النص الروائي، والمحور الثالث: إشكالية المنهج النقدي، في المحور الأول أقف على النوع الأدى الذى استجده عصر العولمة عصر المعلومات.
وتابع عبدالحكيم: الأدب الرقمى التفاعلى هو أدب جاء وليد التكنولوجيا واختراع الكمبيوتر، والاستفادة من برامجه ووسائطه، لذلك يُطلق عليه تكنو أدبى، ومن سمات هذا الأدب أنه لا يعتمد على الكلمة فقط فى الأداء بل يستخدم الصورة والصوت والرسوم والوثائق، وأقف على نماذج فى الرواية الرقمية كـ شات وصقيع لمحمد سناجلة، وفى الشعر كقصيدة تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق، وقصيدة اللامتنهيات الجدار النارى للدكتور مشتاق عباس معن.
واستكمل شعبان: وفى المسرح نص وحيد بعنوان مقهى بغداد للدكتور محمد حبيب، كما أفرد محورًا للرواية الفيس بوكية، والعالم الافتراضى وأرشد إلى نماذج من هذا النوع منها: حرية دوت كوم لأشرف نصر، فى كل أسبوع يوم جمعة لإبراهيم عبد المجيد، حارس الفيس بوك لشريف صالح، والمحور الثانى: نتناول فيه انعكاس واقع العولمة فى النص الادبى، وأضرب امثلة لتصوير الرواية لعالم العولمة برواية عاصفة على الشرق لنبيل المحيش، والحب فى زمن العولمة لصبحى فحماوى، والمحور الثالث: البحث عن منهج نقدى يتفق مع طبيعة الادب الرقمى الذى يصمم ويقرأ على شاشة الحاسوب، هذا المنهج يجمع بين اللغة والتصوير والصموت وإيراد البيانات والمعلومات، وهذا مقترح من ضمن مقترحات عدة لزملاء أفاضل.