الساعات الذكية أقل فاعلية في تتبع صحة الأفراد ذوي البشرة السمراء | دراسة
يعتمد العداؤون وغيرهم من الأفراد الذين يمارسون تمارين اللياقة البدنية، على الساعات الذكية المستخدمة لقياس معدل ضربات القلب خلال التمارين ورصد الصحة العامة.
ووفقًا لدراسة جديدة أجرتها جامعة ألبرتا في كندا وجدت أن الأدوات العصرية أقل فاعلية في تتبع صحة الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الساعات الذكية أقل فعالية مع ذوي البشرة الداكنة
تشير الدراسة إلى أن هذا قد يكون بسبب أن عملية الإشارات التي تستخدم حزمًا من الضوء للكشف معدل ضربات القلب والإيقاع، قد لا تعمل بشكل جيد على البشرة الداكنة التي تحتوي على المزيد من الميلانين، حيث تمتص المزيد من الضوء.
ومع ذلك، غالبًا ما يتم تطوير الخوارزميات التي تشغل هذه الأجهزة واختبارها على مجموعات بيضاء متجانسة، مما قد يعني عدم تحديد المشكلات قبل الإطلاق، حسب الصحيفة.
وتستند هذه الدراسة إلى مراجعة منهجية لعشر دراسات منشورة مسبقًا تضم أكثر من 460 مشاركًا.
قال الطبيب المشارك في الدراسة دانيال كويربر: غالبًا ما يتم تطوير الخوارزميات في مجموعات بيض متجانسة، مما قد يؤدي إلى نتائج غير قابلة للتعميم كما نرغب.
وتابع دانيال: يجب أن يؤكد البحث والتطوير المستمر لهذه الأجهزة على تضمين مجموعات من جميع درجات لون البشرة، بحيث يمكن للخوارزميات المطورة أن تتكيف بشكل أفضل مع الاختلافات في امتصاص ضوء الجلد الفطري.
حدد فريق البحث 10 دراسات، من 622 ورقة علمية، أبلغت عن بيانات معدل ضربات القلب والإيقاع لتكنولوجيا يمكن ارتداؤها للمستهلكين وفقًا لعرق المشارك أو لون بشرته.
من بين تلك الدراسات، وجدت أربع دراسات أن قياسات معدل ضربات القلب كانت أقل دقة بشكل ملحوظ لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، مقارنةً بالأفراد ذوي البشرة الفاتحة أو القياسات المأخوذة من أجهزة تم التحقق منها، مثل أجهزة مراقبة حزام الصدر أو مخطط كهربية القلب.
ذكرت إحدى الدراسات أنه على الرغم من عدم وجود اختلاف في دقة معدل ضربات القلب، سجلت الأجهزة القابلة للارتداء نقاط بيانات أقل بكثير للأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
