فاينانشيال تايمز: خفض 14% من قيمة الجنيه أمام الدولار يساعد مصر في الاقتراض من النقد الدولي
نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، المتخصصة في الاقتصاد، تقريرًا حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، على العديد من دول الشرق الأوسط، من بينهم مصر.
ورصدت صحيفة الفاينانشيال تايمز، في تقريرها، الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها مصر، لاحتواء تداعيات الحرب والاستيراد والتصدير على الاقتصاد المصري، وعلى رأسها رفع سعر الفائدة وتعويم الجنيه المصري أمام الدولار.
وقالت الصحيفة، إن الجنيه المصري، فقد 14% من قيمته أمام الدولار خلال الأيام القليلة الماضية، لكي تتمكن من مناقشة طلبها، بقرض جديد من صندوق النقد الدولي.
وقالت الصحيفة، إن مصر تمكنت من تعويم قيمة الجنيه المصري مرة سابقة عام 2016، وتمكنت حينها من الاستفادة من برامج إقراض صندوق النقد الدولي، عندما اقترضت نحو 12 مليار دولار لتغطية الأزمات التي تلت ثورة 2011.
الحرب قد تؤدي لنقص غذاء في الشرق الأوسط
وكانت فاينانشيال تايمز، حذرت في تقريرها الاقتصادي، من التداعيات الاقتصادية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن الدول العربية قد تتعرض لنقص حاد في المواد الغذائية، خلال الفترة القليلة المقبلة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بوادر هذا النقص التام في المواد الغذائية سيظهر قريبًا، وذلك بسبب ارتفاع أسعار القمح بصورة واضحة خلال الفترة الحالية، وذلك لأنه تتم زراعته في أوكرانيا التي تعتبر أحد أكبر موردي القمح حول العالم.
ذكرت فاينانشيال تايمز في تقريرها، الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية لاحتواء الأزمة الاقتصادية العالمية القائمة حاليًا، بسبب تداعيات الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن مصر، أقدمت على رفع أسعار الفائدة وخفض قيمة عملتها، وذلك في محاولة لاحتواء تأثير الحرب على اقتصاد البلاد.
