نادية رشاد عن روايتها "مسك الليل": أنحاز لتوثيق اللحظات التاريخية
قالت الفنانة نادية رشاد، إنها تعشق القراءة منذ الصغر، وعلى مدار هذه السنوات لم تتخل عن القراءة حتى أصبحت بمثابة طقس ليلي بالنسبة لها.
وخلال حوارها مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الخميس، قالت الفنانة نادية رشاد، إن كتاباتها الأدبية تنحاز لتثبت اللحظات التاريخية التي لم يتناولها أحد من قبل، مشيرة إلى أن روايتها "مسك الليل" انطلقت من أحداث 2011 وتأثير تلك الأحداث على المرأة المصرية.
وأضافت الفنانة نادية رشاد: "بعد 2011 الدنيا كلها تغيرت خاصة في كتابة السيناريو، وكان هناك تمييز ضد الفنانين الكبار، وظهرت ورش الكتابة واختيار النجم للمؤلف بتاعه"، مشيرة إلى أنها فضلت الاتجاه للكتابة والتركيز على توثيق الجوانب التاريخية".
أسباب انفصالها عن زوجها
وكشفت الفنانة نادية رشاد أسباب انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني بعد زواج لسنوات طويلة، لافتة أن انفصالها عن زوجها كان بمثابة "طلاق نفسي"، مشيرة إلى أنها كانت حريصة على ألا يؤثر قرار الانفصال على حياة أبنائها واستقرارهم، مضيفة: "حسيت إن الزواج مثل علاقة عمل، ولما قيمت وظيفتي كزوجة تقدمت باستقالة مسببة وقررت الانفصال، حسيت إني مش كفء للاستمرار في العلاقة، وكان طلاقنا غير مؤثر في حياة أولادي أو استقرارهم".
وتابعت الفنانة نادية رشاد: "عايزه أعيش بطبيعتي دون ما كون حمل أو عبء على حد، أنا ومحمود الحديني أصدقاء وهو يمثل لي الصديق الصدوق ونتواصل كأصدقاء"، متسائلة: "لو حفيد بنحتفل بعيد ميلاده مش هنتقابل؟ لو فيه مناسبة أو عيد مش هنتقابل ونعيد على بعض؟".