السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عالم أزهري: العبوس في الوجوه والتعالي على الآخرين من أعظم أخطاء بعض المتدينين

 الدكتور مختار مرزوق
دين وفتوى
الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم
الجمعة 25/مارس/2022 - 10:17 ص

أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، على سؤال نصه: يسأل بعض الأصدقاء عن حال بعض المتدينين ظاهرًا، وأن كثيرا منهم لا يلقى الناس إلا عابس الوجه، ويظن أن ذلك هو التدين الصحيح، فهل عمله صحيح؟.

 

عبوس الوجه عند لقاء الآخرين مخالف للسنة 

قال العالم الأزهري: عبوس الوجه عند لقاء الآخرين مُخالف للسنة، وصاحبه إن ظن أنه خير من الآخرين، فقد جمع بين نقيصتين، مضيفا: من السنة عندما يلقى المسلم غيره؛ أن يقوم بعدة أشياء منها ما يلي: إلقاء السلام على الآخرين، فذلك حق المسلم على المسلم، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح - اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻻ ﺗﺤﻘﺮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺗﻠﻖ ﺃﺧﺎﻙ ﺑﻮﺟﻪ ﻃﻠﻖ - اﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ: ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻴﺘﺼﺎﻓﺤﺎﻥ ﺇﻻ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺮﻗﺎ، وﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ: ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﻣﺴﺘﺤﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﻘﺎء.  

وأوضح: وإما إن ظن أنه بتدينه الظاهر في الشكل دون تقوى الله تعالى في الباطن أنه خير من غيره، وأن غيره لا يستحق سلامًا ولا إكرامًا، فقد أتى كبيرة من الكبائر دون أن يدري، وذلك لما يلي: أولا، قال تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ثانيًا: ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: كفى بالمرء إثما أن يحقر أخاه المسلم.

تابع مواقعنا