تطبيب عن بعد.. طلاب مصريون يبتكرون روبوت لإجراء العمليات عبر الدول
حاول عدد من طلاب الجامعات مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة حول العالم، حيث خرجت عدة مشاريع وابتكارات من طلاب الجامعات تخدم البيئة والبشرية، وحاولوا تسخيرها في عدة مجالات كالطب والتعليم والصناعة.
وابتكر طلاب هندسة المطرية جامعة حلوان، روبوت لإجراء العمليات الجراحية عن بُعد دون السفر إلى الدول، كما يمكن استخدامه كطرف صناعي تعويضي بعد عمليات البتر للأطراف.
قالت سلمى رمضان، أحد أفراد المجموعة القائمة على عمل المشروع، إن الفكرة جاءت لهم في ظل التقدم التكنولوجي التي تشهده البلاد خاصة خلال جائحة كورونا، فمنذ الأزمة بحث الطلاب عن طريقة لإيجاد أساليب جديدة تجعل الطبيب يصل إلى المريض يصل للطبيب في أي وقت وأي مكان بطرق سهلة.
استغلال التكنولوجيا في خدمة البشرية
وتابعت الطالبة في حديثها لـ القاهرة 24: وصلنا لمرحلة من التطور التكنولوجي تسمح بإرسال معلومات وبيانات المريض إلى أي مكان حول العالم.
وأضافت الطالبة أن هناك عمليات تكون من الضروري إجراءها في أسرع وقت بواسطة طبيب متمكن، ولكن قابلته عوائق منعته من الوصول إلى المريض، فبتلك التقنية يمكنه إجراءها ومتابعتها دون الوصول للمريض، وعلى سبيل المثال أن من بداية جائحة كورونا أصبح أغلب الأطباء يخافون التعامل المباشر مع المرضى بسبب العدوى، ونتج عن ذلك رفض العديد من الأطباء لحالات مرضية عديدة، كما أصبحت أغلب التعاملات في جميع المجالات أبرزها التعليم عن طريق التواصل من بعد أو ما يعرف باسم الاونلاين.
وأكدت سلمى، أن مشروعهم مازال تحت التطوير لرغبتهم في تزويده بتقنيات أخرى عديدة، حتى يتمكنوا من إنشاء سيرفر خاص بتلك الخدمة ليصل لها الناس بسهولة وبأقل التكاليف، آملين أن تصل فكرتهم لجهة تدعمهم وتعمم تلك التقنية بين الناس وتُنفذ بأساليب أكثر تطور.
