في اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين المحتجزين.. تعرف على سبب الاحتفال به
يحتفل العالم اليوم 25 مارس من كل عام بـ اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، ويهدف اليوم لتكثيف الجهود في حماية موظفي الأمم المتحدة والمطالبة بتحقيق العدالة، والحفاظ عليهم.
اختطاف الصحفي أليك كوليتفى سبب الاحتفال
ويرجع سبب الاحتفال هو الذكرى السنوية لاختطاف أليك كوليتفى عام 1985، وهو صحفي سابق كان يعمل مع الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل فى الشرق الأوسط، وقد عثر على جثته في وادي البقاع اللبناني في عام 2009.
وقد تزايدت في السنوات الأخيرة أهمية اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين؛ بسبب اشتداد الهجمات التي تشن ضد الأمم المتحدة.
واعتمد مجلس الأمن في سبتمبر عام 1993، اتفاقية عالمية لحماية وسلامة موظفين الأمم المتحدة، وذلك تبع مفاوضات معقدة من اللجنة التشريعية، وجاءت نتيجة هذه المفاوضات هي اعتماد الجمعية العمومية اتفاقية فيما يتعلق بسلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في 9 ديسمبر 1994.
توفير الموارد وحماية الأشخاص العاملين بالخارج
وسعى السفير كولين كيتنغ، ممثل نيوزيلندا، إلى كشف هذه الاتفاقية إلى العالم، وقد شرح في مؤتمر صحفي الأسباب الكامنة وراء الاتفاقية.
وقال كوليت: يجب أن يكون مجلس الأمن مهيأ لحماية العاملين في الميدان، وحماية الأشخاص من الهجمات بغض النظر عن جنسيته الطرف الآخر، مضيفا: يتعين على المجلس توفير الموارد وحماية الأشخاص العاملين بالخارج، ليقبل المخاطر التي يتعرضون لها.
