جامعة حلوان تفتتح فعاليات برنامج جامعة الطفل بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي
افتتح الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، اليوم، فعاليات برنامج جامعة الطفل بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت إشراف وتنسيق الدكتورة ميادة بلال، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، وبحضور الدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والسادة عمداء كليات الفنون التطبيقية، التربية الفنية، الطب، التكنولوجيا والتعليم، التربية الرياضية بنات، وحضور دكتورة رنا حسني ممثل أكاديمية البحث العلمي، وبمشاركة 100 طفل، وأولياء أمورهم.
وأوضح الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، خلال كلمته، أن جامعة الطفل هي إحدى آليات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، لنشر الثقافة العلمية وتيسير العلوم الذي يعد مشروعا قوميا في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي، واكتشاف واحتضان المواهب العلمية، وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم.
برنامج جامعة الطفل مشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي
كما أكدت الدكتورة مني فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن برنامج جامعة الطفل مشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي لعلوم الطفل يهتم بإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون بقدراتهم الإبداعية والابتكارية.
عروض تقديمية للبرنامج
وقدمت الدكتورة ميادة بلال، منسق المشروع، عرضا تقديميا لتعريف الأطفال وأولياء الأمور بجامعة حلوان، وأكدت من خلاله ريادة الجامعة وتميزها في مجال الفنون، مع تقديم عرض يتضمن تفاصيل البرنامج ونظم الدراسة.
وأشارت إلى أن الكليات المشاركة في السنة التمهيدية الأولى تضم كليات التربية بمختلف مجالاتها، الطب، العلوم، الفنون التطبيقية، السياحة والفنادق، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، التجارة وإدارة الأعمال وذلك من خلال سبعة مقررات.
وأشارت إلى أن نظام الدراسة يتطلب أن يدرس الطفل في كل سنة تمهيدية سبعة مقررات دراسية مدة كل مقرر عشر ساعات يتضمنها تطبيقات عملية، وتكون الدراسة أيام الجمعة والسبت، أو إجازات نصف العام، أو الإجازة الصيفية حتى لا يؤثر الحضور في انتظام دراسة الطفل.
وأوضحت دكتورة رنا حسني، ممثل أكاديمية البحث العلمي، أن جامعة الطفل تستهدف فئة أطفال من 9 سنوات حتى 15 سنة، دون شروط خاصة بالمجموع أو الدرجات أو التفوق في مادة معينة، وذلك إيمانًا من القائمين على البرنامج بأن مثل هذه الضوابط قد لا تتيح لبعض الموهوبين والمتميزين فرصة الالتحاق بالبرنامج، وبناءً على ذلك يتم منح فرصة لكل الراغبين في التقدم ويتم الاختيار بأسبقية التقدم، مضيفا أن الأكاديمية تتيح من خلال شراكتها الدولية فرص سفر للخارج تمكن الأطفال من الحصول على خبرات دولية.