فتاة المنوفية المغتصبة على يد عمها: معرفش مصير اللي في بطني إيه
نفت فتاة المنوفية المغتصبة على يد عمها، ادعاءات زوجها في التحقيقات حول علاقتها بأحد الأشخاص مع عمها، وأنها اعترفت له بذلك عند مواجهتها بالحمل.
وأكدت فتاة المنوفية على أن تلك الأقاويل كاذبة، وأنه لا يوجد أحد غير عمها قد لمسها غصب عنها عنوة بعد أن أفقدها وعيها غيره، ولا تعرف ماهو مصير ما في بطنها وكيف سيتم تسجيله، موضحة محاولات الزوج الزج باسم أحد الأشخاص، بسبب وجود أموال عليه لهذا الشخص، والأخير لديه وصل أمانة على الزوج بالمبلغ، فرغب أن يساومه على تلك الأموال، من خلال اتهامه بعلاقته غير الشرعية مع الزوجة.
فتاة المنوفية المغتصبة: محدش لمسني غير عمي عنوة وكلام زوجي كاذب
وأكدت فتاة المنوفية المغتصبة على يد عمها، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أن الشخص الذي ذكره زوجها في التحقيقات لم يلمسها قط، وأن الزوج تحدث معه تليفونيا، ليخبره بالتدخل وإقناع الأسرة بالتنازل عن كل مستحقات الزوجة، بالإضافة لتنازله شخصيا عن قيمة المبلغ المكتوب في إيصال الأمانة لدية، فأخبره هذا الشخص أنه لا شأن له بخلافاته مع زوجته، وأنه لن يتنازل عن أمواله، وذلك سبب الزج باسمه في التحقيقات.
فتاة المنوفية المغتصبة: أعمامي حاولوا الضغط على والدي لعدم الإبلاغ
وأوضحت فتاة المنوفية المغتصبة على يد عمها، أن أعمامها في بادئ الأمر تعهدوا بالوقوف مع الأسرة، وبعد اعتراف شقيقهم حاولوا الضغط على والدها بعدم التقدم ببلاغ وحل الموضوع بأن يكتب لهم المتهم أرضا ويقدم كفنه، والتخلص من الجنين، وبعد أن فشلت تلك المحاولات تحالفوا مع الزوج، واقنعوه بالتقدم ببلاغ زنا ضدي والزج بأحد الأسماء مع شقيقهم في محضر الاتهام.
وأضافت فتاة المنوفية المغتصبة على يد عمها، أنها خضعت لتحقيقات وتم حجزها بأمر جهات التحقيق حتى إجراء تحليل DNA هي وعمها المتهم وزوجها، وبعد ذلك تم عرضها على جهات التحقيق مره أخرى، ليتم إخلاء سبيلها مع استمرار حبس العم المتهم في القضية.
