جبالي يعود إلى القاهرة بعد مشاركته في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بإندونيسيا

عاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى القاهرة صباح اليوم السبت 26 مارس 2022، عقب مشاركته في اجتماعات الجمعية الـ 144 للاتحاد البرلماني الدولي.

 مجلس النواب

رئيس مجلس النواب يلتقى نظيره المغربي في إندونيسيا

رئيس مجلس النواب: الدولة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا بقضية تغير المُناخ.. ومواجهتها أمرًا إلزاميًا

وشهدت مشاركة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلماني مصري نشاطًا مُكثفًا، حيث ألقى كلمة حول موضوع النقاش العام للجمعية تحت عنوان  الوصول إلى صفر انبعاثات: حشد البرلمانات للعمل من أجل تغير المُناخ  تناول فيها الرؤية المصرية ومجهودات الدولة المصرية في مكافحة تغير المُناخ على الصعيدين الوطني والعالمي من أجل بلورة جهد قانوني ودولي منظم وعادل لمواجهة تلك الظاهرة السلبية.

تغير المُناخ

كما شارك أعضاء الوفد البرلماني المصري بكثافة في اجتماعات لجان وأجهزة الاتحاد البرلمان الدولي، وعقد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على هامش تلك الاجتماعات عدة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود البرلمانية ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وقد عكست تلك اللقاءات حرص تلك القيادات البرلمانية العالمية على استيضاح الرؤية المصرية تجاه التطورات الإقليمية والدولية، وهو ما يُبرهن على قوة حضور الدبلوماسية البرلمانية المصرية بشقيها الثنائي والمُتعدد الأطراف.

أعمال مجلس النواب

وعقد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على هامش تلك الاجتماعات عدة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود البرلمانية ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي.

وعكست تلك اللقاءات حرص تلك القيادات البرلمانية العالمية على استيضاح الرؤية المصرية تجاه التطورات الإقليمية والدولية، وهو ما يُبرهن على قوة حضور الدبلوماسية البرلمانية المصرية بشقيها الثنائي والمُتعدد الأطراف.

وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن التغييرات المُناخية تُمثل تحديًا عالميًا استثنائيًا مُتعدد الأبعاد والتداعيات السلبية، والمواجهة السريعة لها أصبحت إلزامية.

وأشار إلى أن الظواهر السلبية القاسية الناجمة عن التغيرات المُناخية تجعل المجتمع الدولي مُطالبًا ببذل جهود حثيثة والتحلي بالإرادة الصادقة لمجابهة التغيرات المُناخية باعتباره هدفًا عالميًا من أجل انقاذ العالم من أخطار تلك الظاهرة، والتي تتسبب في ضغوط على النظام الإيكولوجي مما يترتب عليه آثارًا كارثية على المجتمعات البشرية والنظم البيئية والإيكولوجية والتي بدورها بدورها تؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.