وزيرة البيئة: التقدم التكنولوجي أسهم في زيادة الانبعاثات.. وننفذ مشروعات لمواجهة التغيرات المناخية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن فكرة إطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية تنبع أساسا من قلب الشارع المصري وليس مرتبطا فقط باستعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 في شرم الشيخ والمقرر له نوفمبر 2022.
وأضافت وزيرة البيئة على هامش إطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، أنه التقدم التكنولوجي في ستينيات القرن الماضي أسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية والتي أثرت بشكل واضح على لكوكب الأرض والذي ليس له بديلا للعيش.
وأوضحت الدكتور ياسمين فؤاد، أن الحديث عن التغيرات المناخية بدأ في تسعينيات القرن الماضي في محاولة للحفاظ على درجة حرارة الأرض، ومن هذا المنطلق تم تأسيس وإنشاء الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأشارت فؤاد إلى الاستهلاك المفرط في الموارد الطبيعية مع ازدياد عدد السكان على كوكب الأرض، لذلك أنشأت اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والذي استضافت مصر النسخة الرابعة عشر منه COP14 في 2018 وحتى عام 2020.
وتابعت الوزيرة أن هذ الإفراط في الاستهلاك نتج عنه تغيرًا واضحًا في كل الموارد بما فيها حالة الطقس والمناخ، مما أدى إلى حدوث فيضانات في دول أو جفاف في دول أخرى.
وأكدت وزيرة البيئة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الحكومة واللجنة العليا العليا لإدارة مؤتمر المناخ COP27، بالعمل على مواجهة آثار التغيرات المناخية في ظل طموحات الدولة المصرية ورغبتها في التنمية وإقامة المشروعات القومية.
كما لفتت خلال الحوار الوطني للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، إلى المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية لتحقيق الاستدامة ومواجهة تغير المناخ، مثل مشروعات إعادة تدوير المياه أو محطات تحلية المياه، ومشروع تطهير مياه مصرف بحر البقر لتوفير المياه لري الأراضي الزراعية وتوفير فرص عمل للشباب والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى مشروع حماية الشواطئ المصرية من الغرق.
الحوار الوطني للتغيرات المناخية
وأطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الحوار الوطني للتغيرات المناخية من مدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وممثلين عن المجتمع المحلي لجنوب سيناء، وممثل الأزهر الشريف وممثل أيضا عن الكنيسة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني وشباب اليوتيوبر والمؤثرين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، فضلا عن حضور الصحافة والإعلام، وذلك استعدادا لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 في نوفمبر 2022.