شاب 18 عامًا يحقق حلمه كطبيب.. أنقذ والده من الموت بعد إصابته بسكتة قلبية
استطاع شاب بريطاني صغير، يدعى آدم، بالغ من العمر 18 عامًا، في انقاذ والده الذي كاد أن يموت بعد إصابته بنوبة قلبية، وذلك من خلال الإنعاش الرئوي القلبي، وفقًا لصحيفة مترو البريطانية.
شاب ينقذ والده من السكتة القلبية
وقال آدم، إن حلمه أن يصبح طبيب منذ صغره وجاء ذلك بعدما توفت والدته بمرض السرطان، وكان يريد أن ينقذها ولكنه لم يتمكن فأصبح هدف بالنسبة له أن يصبح طبيبًا ليساعد المرضى.
وأضاف، أنه كان في المطبخ مع شقيقه الذي يدعى عمران، وصدم عندما أخبره شقيق عمه، وهو يصرخ بأن أباه قد انهار واقعًا على الأرض، ولم يكن وقتها يعلم السبب، حتى اتصل بالنجدة، ولكن كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان لا يزال يتنفس.
وواصل الشاب الطموح: بمجرد إدراكنا أنه لا يتنفس، أخبر عمران المعالج على الهاتف، والذي قال لا بد من عمل إنعاش قلبي رئوي له، وتوليت أنا المهمة فتذكرت أمي وقتها وأصررت على إنقاذ والدي.
انعاش قلب ابيه
وأكمل: كنت أعلم أنني بحاجة فقط لمواصلة الأمر، لم أدرك المدة التي قضيتها في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، حتى أخبروني بعد ذلك أن الوقت كان 15 دقيقة، وشعرت وكأنهم دقيقتان، فكل شيء سريع للغاية، عندما كنت أقوم بإنعاش القلب أخذ أبي نفسًا عميقًا حتى أفاق قليلًا، ثم وصلت سيارة الإسعاف وصدمه المسعفون بجهاز تنظيم ضربات القلب حتى بدأ قلبه.
وأوضح شقيق الشاب، أنه تم نقل والدهم إلى مستشفى بارتس في وسط لندن، حيث أدخلوه في غيبوبة طبية وأجروا اختبارات لمعرفة سبب إصابته بالسكتة القلبية.
وقال والده بعد تخطي الإصابة، إنه عندما اكتشف ما فعله آدم وأنه أنقذ حياته، أنه كان أمرًا لا يصدق، وأوضح له الطيب أنه إذا لم يبدأ آدم الإنعاش القلبي الرئوي على الفور، لأصبح ميتًا أو قد أصيب بتلف في الدماغ.
وأضاف، أنه بفضل إجرائه الإنعاش القلبي الرئوي لفترة طويلة، والذي عمل على استمرار ضخ الدم إلى العقل، لأصبح في عداد الموتى بالسكتة الدماغية.
