الفائز فيها الراحل رجائي عطية.. رفض دعوى تطالب ببطلان نتيجة انتخابات نقابة المحامين
رفضت محكمة القضاء الإداري بـ مجلس الدولة، اليوم الأحد، الدعوى المقامة من المحامي ممدوح حافظ، ضد كلا من: رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين، ونقيب المحامين الراحل رجائي عطية- بصفته، ورئيس محكمة القضاء الإداري، يطالب فيها ببطلان نتيجة انتخابات النقابة التي تم إجراؤها منتصف مارس الماضي.
الدعوى حملت الرقم 40249، الشق العاجل، وطالبت بقبول الطعن شكلًا وبصفة مستعجلة، وضبط جميع الأوراق والمستندات الخاصة بالعملية الانتخابية، وأيضًا كشوف التصويت.
الدعوى انصبت على بطلان الانتخابات
وطالبت الدعوى ببطلان انتخابات نقابة المحامين الماضية، وما يترتب عليها من آثار، مع إلزام المطعون ضدهم بمصاريف الدعوى.
وقال مقيم الدعوى إنه سيدفع في دعواه، بالدفوع القانونية والواقعية، وسيكشف خلالها عن الكواليس والإجراءات المخالفة للقانون وقداسة المحاماة التي سبقت الانتخابات، وعقب انتهاء عملية الإدلاء.
وقال نقيب المحامين رجائي عطية- الذي توفي أمس- حال حياته وبعد فوزه نقيبا للمحامين: إن المعركة الانتخابية الأخيرة غيّرت وجه التاريخ في نقابة المحامين، تغييرا لم يدر في أطماع أحد.
المحاماة ستكون بخير
ووجه عطية، كلمة إلى أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، قائلا: بعد انتهاء المعركة الانتخابية، أقول إن المحاماة ستكون بخير من الآن فصاعدا، حيث استطاع المحامون والجمعيات العمومية أن يستردوا حقهم في المراقبة، وفي اتخاذ القرارات ومتابعتها، والحقيقة إنني لم أدر المعركة الانتخابية، بل المحامون هم من أداروا المعركة، وصار كل محامٍ صاحب رأي، وصاحب قرار، خاصة شباب المحامين، فهم ضربوا أروع المثل في هذه المعركة، وهي ظاهرة جديدة تماما لم تحدث من قبل، فهم أكثر من دعمني وانتخبني، وما حدث من المحامين؛ هو انقلاب على أوضاع قديمة، وهو انقلاب يبشر بالخير، بأن الأمور مردودة إليهم، وأثبتوا أنهم يملكون التغيير؛ إذا ما توحدوا على ما اقتنعت به عقولهم، مهما أظلمت الدنيا من حولهم.