مدير محميات جنوب سيناء: أشجار المانجروف مهمة لحجب غازات الاحتباس الحراري
تعد محميات جنوب سيناء آخر مأوى لأشجار المانجروف البيئية في مصر، حيث تعد محمية نبق على سبيل المثال، آخر منطقة امتداد استوائي لنمو هذا النبات وتجمعاته في المحيط الهندي والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الكثبان الرميلة المغطاة بغطاء نباتي.
من جانبه، كشف الدكتور وليد حسن، مدير عام محميات جنوب سيناء، أهمية أشجار المانجروف للحفاظ على التوازن البيئي في مصر.
امتصاص غازات الاحتباس الحراري
وقال حسن في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن أشجار المانجروف إلى جانب السبخات تعد أحد البيئات التي تمتص غاز الكربون الضار، وتحتجز وتحجب غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى أنها تعمل على تحلية المياه المحيطة بها كي تتغذى عليها، كما تمدها الجذور الهوائية بالهواء اللازم للتنفس.
وأوضح أن وزارة البيئة بالتنسيق مع جهات أخرى تجمعها شراكات أو بروتوكولات للتعاون، تسعى لمحاولة زراعة أشجار المانجروف، كما هو الحال في محاولات زراعته عالميا.
كما أشار حسن إلى أن جذور أشجار المانجروف تعتبر مأوى آمن لاختباء الأسماك الصغيرة والقشريات، لاحتمائها من الافتراس من قبل الأسماك الأكبر حجما.
وأضاف مدير عام محميات جنوب سيناء، أن محمية رأس محمد تعد نقطة التقاء خليج السويس وخليج العقبة والبحر الأحمر أيضا، وهي محطة لاستقبال الطيور المهاجرة في رحلتيها في الشتاء والربيع.
